وقال العبيدي على هامش مشاركته في تجمع انتخابي لكتلتي الأحرار والمشاركة الصدريتين في النجف، إن "هناك جهات تستخدم الأمر العسكري على من هو أدني لتحصيل الأصوات إلى جهة معينة"، مؤكدا "وجود وثائق تؤكد هذا الأمر".
واعتبر العبيدي أن "تحدي دولة القانون بسحق القوائم الأخرى في الانتخابات المقبلة تحد عالي المستوى، ويجب أن يكون له أساس"، مشيرا إلى أن "نتائج الانتخابات هي التي ستكشف من قدم شيئا للناس ومن هو القوي بقواعده الشعبية".
وأوضح العبيدي أن "دولة القانون تملك حاليا أكثر من ١٦٠ مقعدا في مجالس المحافظات الحالية مقابل ٤٧ لكتلة المواطن و٤١ لكتلة الأحرار"، معتبرا أن "من يحافظ على مقاعده أو يرفع رصيده في الانتخابات المقبلة هو القوي بالفعل، أما من تنخفض مقاعده فهذا يعني انه لم يقدم شيء"، حسب تعبيره.
وحدد مجلس الوزراء العراقي، يوم العشرين من نيسان من العام ٢٠١٣ موعداً لإجراء انتخابات مجالس المحافظات غير المنتظمة بإقليم.