أشارت دوائر مطلعة إلى تزايد القلق داخل الإدارة الأمريكية من تطورات خطيرة داخل الساحة السعودية، تؤثر سلبا على المصالح الأمريكية، ودور الرياض في تسويق البرامج الأمريكية في المنطقة وتحديدا ما يتعلق منها بتفتيت شعوب المنطقة وأراضيها.
وأكدت تلك الدوائر أن هناك تقارير استخبارية على طاولة صناع القرار في واشنطن تحذر من انقلابات داخلية دموية في السعودية،
وتفيد هذه التقارير أن السعودية تعيش صراعا داخليا بين أفراد العائلة المالكة، وأن دماء كثيرة سوف تسيل جراء هذا الصراع قبل أن تدفع الأحداث الدموية التي يتوقعها التقرير المذكور بالشخص الذي يستطيع تجاوز هذه الملحمة الدموية ليقود البلاد من جديد .
