في مدينة مثل لندن زاخرة بالكثير من الشعراء والمثقفين والفنانين والرسامين والأكاديميين العراقيين، وهي المدينة الاكثر والاهم نشاطاً ثقافياً في العالم ,يرتكب وزير الثقافة العراقي سعدون الدليمي خطأ فادحا بحق الثقافة العراقية حين يصر على تعيين زوج ابنته مديراً للمركز الثقافي العراقي فيها وبراتب كبير وميزانية خيالية، والاهم من ذلك اختار الوزير صهره على الرغم من عدم كفاءته وعدم معرفته بالوسط الثقافي العراقي ,وعدم معرفة الوسط الثقافي به, والمراقب لنشاطات المركز عبر سنة كاملة سيدرك ان مدير المركز ليس له القدرة على إدارة ندوة أو تقديم مبدع ,فهو لا يمتلك أدنى مستوى ثقافي ,ولا يجيد الانجليزية بالمستوى الذي يحتاجه مدير مركز ثقافي لدولة مثل العراق هي بأمس الحاجة للثقافة اليوم، فقدراته لا تؤهله لأن جلها كانت في العمل بإحدى الفضائيات العراقية الطائفية وفي التصوير التقني وهو يقول: بأنه حاصل على دكتوراه بها رغم عدم وجود شهادة دكتوراه في التصوير".
وكالات