معربا في تصريح للعدالة عن شكره لسماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي بمنحه الفرصة للشباب بالترشيح لانتخابات لمجلس المحافظة واخذ دورهم الريادي في هذا المجال وقال اعتمد برنامج الانتخابي باعتباري مرشح الشباب توفير الخدمات لقطاع الشباب ودعم الرياضة من خلال اقامة الملاعب و المراكز الرياضية و المنتديات الشبابية والنهوض بالواقع الخدمي بكافة مجالاته الصحية و الزراعية و التربوية حيث ان اغلب المدارس تفتقر الى المختبرات و القاعات الرياضية و الخدمات الصحية و البرامج الثقافية ونسعى الى اقامة مدارس نموذجية وخصوصا في المناطق الريفية التي عانت من الحرمان كثيرا مشيرا الى ان السبب الرئيسي للترشيح لنكون قريبين من مصدر القرار بتوفير الخدمات لابناء شعبنا حيث تم انتخابي من قبل وجهاء قاطع الرشيد التي تضم مناطق البياع و الشهداء و حي الجهاد مديرا لصندوق شكاوى المواطنين الخاص باللجان الشعبية وقمنا برغم عدم امتلاكنا سلطة تنفيذية بمتابعة شكاوى المواطنين المتعلقة بالجانب الخدمي وحلها ضمن صلاحيات الدوائر البلدية وستتاح لنا الفرصة بعون الله تعالى عند الفوز بصلاحيات اوسع لمتابعة قضايا المواطنين لعموم المناطق ومن الجدير بالذكر ان مرشح ائتلاف المواطن ٤١١ لانتخابات مجلس محافظة بغداد رحيم ستار السوداني تسلسل ٤٤ من مواليد بغداد ١٩٧٨ حاصل على شهادة الدبلوم معهد التكنولوجيا الميكانيك وعمل في مختلف النشاطات الاجتماعية و الخدمية و الرياضية لخدمة اهالي المنطقة
وكان السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي قد شدد على أن أبناء تيار شهيد المحراب سيكونون قبل الاخرين الخصم الأول لمرشحيهم الذين لا يفون بوعودهم والتزاماتهم التي أخذت عليهم و التي وقعوا عليها في توفير الخدمة للوطن والمواطن بكل الإمكانيات المتاحة لهم ، مؤكدا أن تيار شهيد المحراب ليس طالبا للسلطة وإنما غايته خدمة الناس ومثال ذلك تنازله عن الكثير من المواقع المهمة في الدولة العراقية تحقيقا للمصلحة العامة وامتثالا لكلمة المرجعية الدينية الكريمة. داعيا سماحته إلى منح الثقة للفريق الأكفأ الذي يمتلك خطة ورؤية، مجددا دعوته إلى اعتماد الخطط الخمسية والعشرية في تقديم الخدمة لأبناء الشعب ، مؤكدا إن غياب الخطط والرؤى يجعل الإنفاق عبثيا مهما كبر حجمه، مشيرا إلى ضرورة النظر إلى ما تحقق في السنوات الأربعة السابقة وتقييمه ، لافتا إلى ضرورة مراجعة الوعود السابقة ومقارنتها مع الواقع الحالي وتسجيل الوعود التي يطلقها المرشحون الحاليون عليهم كي يحاسبوا عليها بعد انتهاء الدورة الانتخابية لهم .و جدد سماحته تأكيده على أن انتخابات مجالس المحافظات انتخابات لمجالس تقدم الخدمة للناس ولابد من تنافس القوائم المرشحة بعيدا عن الصراع ، مبينا أن الوطنية تعني خدمة الناس وان الوطن يبنى ببناء محافظاته ومن هنا يزداد تمسك الناس بوطنهم عندما يرون أن الخدمات تحققت والأمن مستتب، موضحا أن تيار شهيد المحراب اعتمد الشباب في مرشحيه إيمانا منه بدور الشباب وتقديمهم العطاء الأكبر، مشددا على ضرورة استثمار انتخابات مجالس المحافظات في تقديم صورة جديدة عن العراق بعد عشر سنوات من التغيير . و أكد سماحته أن مشاكل العراق كلها قابلة للحل إذا ما اعتمدنا مبدأ تصفير الأزمات بدلا عن تفقيسها، عادا سماحته التشكي لغة العاجزين وان الوقت قد حان للحضور بالميدان كلحمة واحدة ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب وتسليم الراية للأكفاء القادرين على الخدمة، مشيرا إلى أن ميزة العراق في تميز نسيجه الاجتماعي ، مؤكدا إن للعشيرة دور كبير في قوة العراق وكلما كانت حاضرة كلما كانت القوة والمنعة والعزة لأبناء العراق حاضرة ، مستشهدا بوقفة العشائر في ثورة العشرين واندكاكها مع المرجعية الدينية وقتها ، داعيا إلى النظر للعشيرة من باب الأبوة والأصالة والعزة وباعتبارها ذراع المرجعية ، موضحا إن الإمام السيستاني (دام ظله) له دور كبير في حفظ دماء العراقيين وتوحيد كلمتهم، مؤكدا إن منطق المرجعية هو منطق أمير المؤمنين(ع) والأئمة الأطهار (عليهم السلام) .