مشيرة في تصريح للعدالة الى ان طروحات السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في الملتقى الثقافي الاسبوعي تلقى ترحيبا من مختلف المذاهب و الكتل من خلال زيارتنا المتواصلة للمواطنين بالاضافة الى ان برنامج الائتلاف يعبر عن احتياجات المواطنين بمختلف مستوياته وحول برنامجها الانتخابي اوضحت السيدة رنا الخفاجي ان برنامجها يركز على رعاية الارمل و الايتام اقتدادا باهل البيت عليهم السلام ودعم شريحة الشباب بفتح محلات لمزاولة المهن وتجهيز مكائن الخياطة للعوائل المحتاجة لتكون مصدر رزق لهم مشيرة الى ان ترشيحها لانتخابات مجلس المحافظة جاء بناءا على رغبة اهالي المنطقة وساكون امينة على تلك الرغبات بمواصلة متابعة احتياجاتهم وحلها ومن الجدير بالذكر ان مرشحة ائتلاف المواطن ٤١١السيدة رنا محمد لفته الخفاجي تسلسل ٧٧ من مواليد بغداد ١٩٨١ حاصلة على شهادة البكلوريوس تربية جامعة بغداد مدرسة في سبع البور عملت في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عام ٢٠٠٩ و استلمت ملف الارامل و الايتام في مكتب الكرخ الاولى وشاركت بمشروع كفالة يتيم ورعاية ٢٥ عائلة وشاركت بتجهيز ذوي الاحتياجات الخاصة بالكراسي وتقديم دروس تقوية للطلاب وتفديم مساعدات طبية مجانية مع مجموعة من الاطباء للعوائل المتعففة
وكان السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي قد حث مرشحي ائتلاف المواطن الى تحويل شعار محافظتي اولا ووطني اولا والمواطن اولا من الشعار الى الشعور الذي يلمسه المواطن من خلال خدمته وخدمة الوطن مجددا سماحته ان انتخابات مجالس المحافظات مجالس خدمية وليست سياسية مما يتطلب توجيه الانظار الى كيفية خدمة المواطن دون تحويلها الى محطة صراع سياسية ، معتبرا شعار محافظتي اولا مدخلا لبناء الوطن متسائلا سماحته اليس الوطن هو المحافظات ؟! مشددا على ان بناء المحافظات بشكل صحيح سيؤدي الى بناء الوطن بشكل صحيح مبينا ان خدمية انتخابات مجالس المحافظات هي التي دفعتنا الى رفع شعار محافظتي اولا وان انتخابات مجلس النواب انتخابات سياسية سيرفع لها شعارا مناسبا ، عادا تركيز البعض على الشعارات السياسية في انتخابات مجالس المحافظات تغريرا بالناخب العراقي والأخذ به بعيدا عن البرنامج الانتخابي.
واعتبر سماحته تغيير شعار ائتلاف المواطن بحذف حرف من حروفه او بزيادة اخر مظلومية واضحة يتعرض لها ائتلاف المواطن لذا على الشعب النظر اليها مشددا على ان ائتلاف المواطن سيواصل مشواره بعزم وإرادة وان إستراتيجيته الانتخابية هي التركيز على برنامجه الانتخابي بعيدا عن لغة التسقيط ، لافتا الى ان منهج التركيز على البرنامج الانتخابي سيسهم في ترسيخ الديمقراطية والسلم المجتمعي وسيبني نظاما صحيحا يجعل المواطن امام فرق انتخابية تعرض نفسها من خلال عرض خططها وبرامجها ومشروعها والمواطن يختار وسنكون معه في اختياره ، مشددا على ان اختيار المرشحين من جميع مناطق العراق ليس اختيارا مناطقيا انما اختيار منسجم مع فلسفة انتخابات مجالس المحافظات الخدمية وان الاختيار جاء لمعرفة المرشحين بمناطقهم من باب اهل مكة أدرى بشعابها عادا الوطنية الحقيقية هي اشراك جميع ابناء العراق من كل قضاء وناحية في صناعة القرار ، مشددا على ان ترشيح الشباب جاء من ايماننا بهم مبينا ان الشباب سيبرهنون ان الشباب العراقي قادر على تقديم الكثير ، مشيرا الى ان تنوع المرشحين من مختلف المذاهب والأفكار والقوميات دليل قوة وانفتاح وقدرة على التعايش مع الآخر، مؤكدا ان تيار شهيد المحراب ليسوا طلاب سلطة وانما طلاب خدمة والسلطة ليست مبلغ همهم وإنما الهدف الاساس خدمة المواطن .ودعا السيد عمار الحكيم الى تعويض ضحايا الا نتفاضة ماديا ومعنويا مبينا ان الانتفاضية الشعبية في اذار عام ١٩٩١ والتي تزامنت مع شهر شعبان كانت واسعة العنوان عابرة للمذهبية والقومية والمناطقية وعمت مدن العراق كلها من كردستان الى الجنوب مشيرا الى ان ١٤ محافظة تحركت في ان واحد وعبرت عن سخطها الشديد من النظام والإبادة التي تعرض لها مؤكدا انها حصلت على تعاطف اوساط مهمة من المكون العربي السني الكريم موضحا ان الانتفاضة كانت اسلامية الهوية معبرة عن انشداد الشعب العراقي نحو الاسلام والدين والمرجعية الدينية انذاك المتمثلة بالإمام الخوئي (قده) ، لافتا الى ان الانتفاضة واجهت تعتيما اعلاميا داخليا وإقليميا ودوليا مما جعلها مكشوفة امام آلة الحاكم الجائر العسكرية مقارنا سماحته انتفاضة الشعب العراقي عام ١٩٩١ وتعتميها الاعلامي وانتفاضة الشعوب العربية من الناحية الاعلامية وما حصلت عليه انتفاضة الشعوب العربية من دعم اعلامي وترويج مما ساعد المنتفضين وأنهت ثوراتهم بأقل الخسائر ، مضيفا سماحته ان الرئيس الامريكي انذاك غرر بالشعب العراقي وطالبه بالخروج وما ان انطلقت الانتفاضة حتى واجه الشعب الالة القمعية على خلاف ما وعد به مما جعل الشعب فريسة للنظام الظالم مؤكدا ان حجم الاستهداف للشعب العراقي بدء من المرجعيات الدينية والعلماء والنخب والكفاءات والنخب وصولا الى المواطنين مذكرا سماحته بتزويد الولايات المتحدة الامريكية للطائرات المروحية الصدامية بالوقود وزج الشباب الى الساحات العامة والملاعب واعدموا في مقابر جماعية راح ضحيتها خلال اسبوعين اكثر من ٤٠٠ الف الى ٥٠٠ الف في اكبر مجزرة يشهدها التاريخ مبينا ان الالة الفتاكة والدبابات التي كتب عليها (لا شيعة بعد اليوم) فتكت بالشعب واستخدمت الاسلحة الثقيلة والقنابل الفسفورية لافتا الى ان افتتاحيات جريدة الثورة وقت الانتفاضة كانت تتوعد الشيعة وهذه الافتتاحيات كان يكتبها شخص صدام وقتها مما يعد سابقة خطيرة من حاكم يتوعد بإبادة غالبية شعبه .