وقال مراسلنا بأن نواب دولة القانون كانوا محرجين بسبب هذه التصريحات و كانوا يبحثون كيفية تبرير الموقف للإعلاميين ، إن واجهوهم بسؤال يرتبط بتصريحات الشيخ النجفي .
وأضاف مراسلنا بأن النائب عن دولة القانون إبراهيم الركابي كان متشنجا من هذه التصريحات و ذكر لعدد من النواب النص التالي ” لاحل لهذا الشيخ إلا التهجير و بمجرد أن ننتصر في الإنتخابات علينا أن نرحله الى باكستان ليمارس الإنتقاد بالضد من حكومته و ليس من حكومة العراقيين المنتخبة “.
وأكد مراسلنا الذي إستمع الى الحديث عن طريق الصدفة بأن النائب إبراهيم الركابي أضاف ” بأن ما يقوم به المرجع النجفي هو تدمير لقائمة دولة القانون و علينا أن لانسمح لمثل هذا الحديث الهدام ، خاصة بأننا نقترب من إنتخابات مصيرية ، وهذه الإنتقادات ستؤثر على ناخبينا ، ولايجوز لباكستاني أن يتدخل في الشأن العراقي و عليه أن يلتزم بالدرس و التدريس فقط “.
يذكر بأن هذا الكلام الخطير نابع عن معارضة حزب الدعوة التقليدي للمرجعية و عن نهجها المستمر في إضعاف حوزة النجف المستقلة ، خاصة في ظل القطيعة الحاصلة بين الطرفين .