وقال الساعدي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان " رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي مستعد للحضور في مجلس النواب ومن الممكن جدا ان يطرح قضايا متعلقة ببعض النواب المتورطين بالارهاب وعليهم ملفات " .
واوضح ان " المالكي اقترح المكان وهو مستعد للمجيء الى مجلس النواب او في مكان اخر وقد اقترح المكان ليستضيف وليس مصرا عليه كما اشاع البعض باعتبار ان العدد قليل ويمكن ان يحضروا الى مجلس الوزراء والقضية لا يمكن ان تتحمل اكثر من ذلك " .
وبين ان " كتاب مجلس الوزراء يؤكد ان هناك قضايا امنية خاصة لا ينبغي ان تطرح علنا في مجلس النواب وهذا هو الذي دفع المالكي الى ان يطلب بان يكون الاجتماع محصورا بهذه القضية " .
جدير بالذكر ان بعض الكتل والنواب والقوى السياسية كانت قد طلبت استضافة رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي والقادة الامنيين في مجلس النواب على خلفية التدهور الامني الذي تشهده البلاد وتصاعد وتيرة الاعتداءات الارهابية وتمكن الارهاب من تنفيذ خططه في اي مكان يريد وفي اي وقت يشاء في ظل تراخ واضح وترهل المنظومة الامنية والخلل الواضح فيها ، والامر بقي معلقا في اطار تأكيد المالكي على وجود معلومات سرية لا ينبغي ان تطرح تحت قبة البرلمان وامام الاعلام والرأي العام لانها تؤكد شمول ١٣ نائبا بالمادة الرابعة من قانون مكافحة الارهاب ، وطرح استضافة رؤوساء الكتل في مجلس الوزراء ، الامر الذي جوبه بالرفض ايضا .
ويأخذ المتابعون للشأن العراقي والرأي العام على المالكي احتفاظه بمعلومات تدين مجرمين وإن كانوا في دكة المسؤولية وتفضحهم تحت قبة البرلمان وامام الشعب وعدم الافصاح عن تلك المعلومات والاسماء ليعرف الشعب قتلته والموغلين في دمائه .