وصفت صحيفة كويتية أهالي أم قصر بانه غوغائيين ،وقال صحيفة الوطن الكويتية التي يمتلكها احد افراد الاسرة الحاكمة ان ما يحدث على الحدود بين فترة واخرى من تحرشات من بعض الغوغائيين العراقيين هو دعاية انتخابية لبعض الاحزاب العراقية، وتلميع بعض الشخصيات السياسية وتصدير للمشاكل الداخلية وكذلك هناك احزاب تنتمي الى ايران مثل حزب الله العراقي تنفذ اجندة ايرانية ليس لها علاقة بالشأن العراقي وباختصار فكل ما يحدث من تحرشات هو زوبعة في فنجان.
وهددت بان الكويت قادرة على استخدام القوة ضد العراق وقالت ان العراق لازال يقبع تحت البند السابع الذي يجيز لمجلس الامن استخدام القوة اذا لم يلتزم العراق بالشروط ويقوم بتنفيذ المطلوب منه مثل ترسيم الحدود ودفع التعويضات، ولذلك فالعراق هو الذي يحرص على التهدئة وعدم اثارة المشاكل، والاعتداء على لجنة ترسيم الحدود حتى يتخلص من البند السابع.
وقالت ان الكويت اليوم تختلف كثيرا عن الكويت عشية يوم ١٩٩٠/٨/٢ والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين فالجيش الكويتي على اتم الاستعداد ويملك احدث الاسلحة من مدرعات ودبابات وطائرات لا يملكها العراق وكذلك هناك تنسيق على اعلى المستويات مع الجيوش الخليجية من خلال درع الجزيرة، وقد كانت قبل اسابيع في الكويت اكبر مناورات لقوات درع الجزيرة وكانت بمثابة رسالة قوية للعراق وكذلك ايران.