وقال الركابي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "العراق تعب من الازمات التي تشهدها البلاد منذ عام ٢٠٠٣ والى هذه اللحظة واكثرها ازمات سياسية مفتعلة بقدر مايحتاج ابناء الشعب العراقي الى حقوقهم المشروعة والدستورية والتي قد تأخر تنفيذها بسبب الظروف العامة".
واضاف ان "هذه الازمات اثرت سلباً على متطلبات الشعب العراقي سواء كانت متطلبات المتظاهرين او المواطنين الذين يحتاجون الى ابسط الخدمات ".
وتابع الركابي حديثه بالقول "نحتاج اليوم الى استقرار سياسي لكي يكون هناك استقرار امني وبالتالي سيكون هناك عمران ونهضة وبناء وتطور اقتصادي وكل مجالات الحياة امام ابناء شعبنا وبالتالي ينتعش العراق وابناؤه ويحققون كل متطلباتهم التي يحتاجونها".
يذكر أنّ العلاقة بين ائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية ما زالت متوترة على الرغم من المحاولات التي قامت بها الكتل السياسية لردم هوة الخلاف بين الكتلتين فيما شهدت العلاقة بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة اقليم كردستان توتراً منذ عدة اشهر تتعلق بخلافات سياسية ودستورية وبعض الملفات العالقة ابرزها التعاقدات النفطية للاقليم وادارة الثروة النفطية والمادة{ ١٤٠} من الدستور الخاصة بتطبيع الاوضاع في المناطق المتنازع عليها بينها محافظة كركوك وفي ادارة المنافذ الحدودية والمطارات وغيرها من الصلاحيات الادارية والقانونية واخرها على اقرار الموازنة العام بدون حضور الاكراد.