وقال النجفي في كلمة المرجعية الدينية القاها نجله في مؤتمر ديني عقد في النجف بحضور ممثلي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والمراجع الدينية وحضرته "شفق نيوز" "لقد مر على سقوط النظام العفلقي الصدامي سنوات والعراق مازال في مهب الريح فهناك ضياع الدماء لانعدام الامن وهناك فقدان الخدمات".
واضاف أن "المرجعية سعت بما وسعها في الحيلولة دون حدوث القتال الطائفي في البلد الذي كان بغية المفسدين في الارض من التكفيرين وغيرهم وقد مكن الله المراجع العظام من ان تصبح ازمة الامور بيد الشعب وكان الشعب محروما من حرية الاختيار لمن يرضى بأن يحكم في العراق".
وتابع "نامل من الشعب ان يكون واعيا ومدركا في الانتخابات القادمة ليختار من يكون اهلا لتولي المنصب".
واوضح النجفي ما زالت الامور في ظلمة السلبيات فهناك المناهج الصدامية في المدارس المليئة بالافكار الطائفية يسعى فيها بعض المسؤولون فى فرض عقائد طائفة على اخرى وهناك السعي المتعمد والحثيث في دفع الناس ورفض الخضوع الى تعاليمه".
وانتقد النجفي ظاهرة التخنث والفساد الخلقي "اليس من المؤلم تفشي الفساد الخلقي بمثل التخنث وحانات الخمور بالعاصمة وغيرها اليس من المؤسف ان يسمح في البلد الاسلامي لغير المسلم ان يربي اللحية على وجه ويجبر المسلم على حلقها".
وتسائل النجفي "اليس من الظلم ن يكون البلد الذي يقتضي دستوره من الجميع الالتزام بالاسلام والقضاء فيه خاضع للنظام العفلقي".
ودعا العراقيين "على الشعب ان يعي وظيفته ليجعل الفاسدين والمفسدين في ذمة التاريخ لانه من المفجع ان تبدد ثروات العراق في صالح جيوب الكثير من المتسلطين ويئن الشعب تحت ضغط الفقر المتقع".