وقال انه :" تم خلال الفترة الماضية رفع ٥٠% من الحواجز الكونكريتية وسيتم رفع المتبقي منها خلال العامين الحالي والمقبل " مبيناً" ان بغداد تحتاج بين الحين والاخر الى خطة امنية لتعزيز الانجازات الامنية وليس هناك ضير من نقل بعض الكتل الكونكريتية من هذا الممر او ذاك من اجل استمرارية التعاون ودون ازعاج للمواطن .".
واضاف السنيد " ان كان الامر متروك لنا لما وضعت قطعة كونكريتية واحدة في بغداد ولكن اعتقد ان الواقع الامني يفرض قطع بعض الشوارع وحسب الحاجة الامنية " موضحاً " ان بغداد كانت مقطعة الى اكثر من ٤٠٠ محلة ٤٠٠ منها حمراء لاتستطيع القوات الامنية الدخول اليها وكلها مقطعة بالقطع والان ازيلت وما بقي منها سيتم ازالته خلال العام الحالي والمقبل .".
واشار الى " ان الكتل الكونكريتية سيكون مصيرها على الحدود مع الدول الاخرى ومنها لحماية بعض المعسكرات في المناطق الحدودية .".
وتابع السنيد " ان هناك خطة لازالة مجمل القواطع الكونكريتية واستبدالها بمقاطع بلاستيكية بعد ان نستطيع من نصب المنظومة الفضائية والكاميرات في بغداد لتعزيز الامن فيها بشكل كامل ".
ويشكو سكان العاصمة من كثرة الحواجز والكتل الكونكريتية التي تفصل مناطقها وتعيق حركة السير والمرور والتنقل بين ارجائها