:: آخر الأخبار ::
الأخبار المحكمة الاتحادية تؤكد ان قراراتها ملزمة لكافة السلطات حسب الدستور (التاريخ: ٥ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٣:٥٩ م) الأخبار ١٢ مليون طالب وتلميذ اليوم يباشرون الفصل الدراسي الثاني (التاريخ: ٥ / فبراير / ٢٠٢٥ م ١٢:١٦ م) الأخبار السوداني يحث اليونسكو على الاهتمام باحتفالية ألفية الحوزة العلمية في النجف الأشرف (التاريخ: ٤ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠١:٤٧ م) الأخبار رئيس البرلمان العراقي يقترح على ايران دعم استقرار سوريا (التاريخ: ٤ / فبراير / ٢٠٢٥ م ١٠:٤٧ ص) الأخبار الكهرباء ترسل تطمينات بخصوص خطة التشغيل الصيفية (التاريخ: ٣ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٣:٥٥ م) الأخبار ايران تزيح الستار عن منظومة باور ٣٧٣ للدفاع الجوي بنسختها المطورة (التاريخ: ٢ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٤:٣٩ م) الأخبار القضاء على (٧) ارهابيين في صلاح الدين بضربات جوية (التاريخ: ٢ / فبراير / ٢٠٢٥ م ١٢:١٠ م) الأخبار العراق: الإعدام بحق تجار مخدرات ضبطت بحوزتهم ١٨٦ كغم (التاريخ: ٢٩ / يناير / ٢٠٢٥ م ٠٩:١٢ ص) الأخبار وزارة الكهرباء: الوقود (تحدي اكبر) (التاريخ: ٢٩ / يناير / ٢٠٢٥ م ٠٨:٢٧ ص) الأخبار القاء القبض على مسلح يخطط لقتل وزراء ترامب (التاريخ: ٢٩ / يناير / ٢٠٢٥ م ٠٨:٢٣ ص)
 :: جديد المقالات ::
المقالات مركز صحي خيري في البصرة .. بشراكة الهلالين العراقي والكويتي (التاريخ: ١٥ / يناير / ٢٠٢٥ م) المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه ) (التاريخ: ١٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ (التاريخ: ٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كِيدوا كيدَكُم (التاريخ: ٢٣ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب.. (التاريخ: ١١ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟ (التاريخ: ١٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية (التاريخ: ٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة (التاريخ: ٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم) (التاريخ: ٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب (التاريخ: ٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م)
 القائمة الرئيسية
 البحث في الموقع
 التأريخ
٧ / شعبان المعظّم / ١٤٤٦ هـ.ق
١٨ / بهمن / ١٤٠٣ هـ.ش
٦ / فبراير / ٢٠٢٥ م
 الإحصائيات:
عدد المتواجدون حالياً: ٧٠٣
عدد زيارات اليوم: ١٤,٦٩٥
عدد زيارات اليوم الماضي: ١٠٠,٨٩٦
أكثر عدد زيارات: ٢٨٧,٠٨١ (٧ / أغسطس / ٢٠١٤ م)
عدد الزيارات الكلية: ١٨٦,٩٧٧,٩٧٥
عدد جميع الطلبات: ١٨٣,٩٠٨,٣٠٢

الأقسام: ٣٤
المقالات: ١١,٣٢٠
الأخبار: ٣٨,٩١١
الملفات: ١٥,٢٢٦
الأشخاص: ١,٠٦٢
التعليقات: ٢,٤٣٦
 
 ::: تواصل معنا :::
 أخبار العراق

الأخبار الحكيم يطلق مبادرة {ديوانية الخيرات} ويصف المحافظة بزهرة الفرات الاوسط والروح النابضة للعشائر

القسم القسم: أخبار العراق التاريخ التاريخ: ٩ / أبريل / ٢٠١٣ م ٠٤:٤٧ ص المشاهدات المشاهدات: ٣٠٩٦ التعليقات التعليقات: ٠

اطلق رئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم مبادرة مشروع {ديوانية الخيرات} الخاصة بمحافظة الديوانية والذي يتضمن ١٢ فقرة لتطوير المحافظة ، ووصفها بزهرة الفرات الاوسط والروح النابضة للعشائر .

وقال السيد عمار الحكيم مخاطبا الاهالي في كلمة القاها بالمهرجان الجماهيري لقائمة ائتلاف المواطن {٤١١} في محافظة الديوانية ، ان " من ينال ثقة اهالي الديوانية من مرشحينا سيكون تحت رعايتنا ومسؤوليتنا ومحاسبتنا ، وان مرشحي ائتلاف المواطن سيكونون امينين على اصواتكم وسنحاسبهم قبل ان تحاسبوهم ان قصروا في اداء واجباتهم " .

وتابع  " حين نقف هنا اليوم بين ظهرانيكم نشعر أننا نقف بين أهلنا ، بطيبتهم وطباعهم السمحة ، نستشعر عمق التاريخ الذي يجري في عروق هذه الأرض الطيبة وفي دماء ابنائها الغيارى " .

واضاف  اننا " حين نقف هنا تطل علينا صورة التاريخ الباذخ لحضارات مرت من هنا واستقرت فأزهرت واثمرت تجارب مهمة في تاريخ الإنسانية هنا مواقع الحضارة في نفّر نيبور , وعفك ، وهور الدلمج هنا الديوانية , هنا مضيف العراق ، هنا ديوان العراق الكبير ، وهنا نشم رائحة العنبر ، ونتلمس عطاء الفرات الذي لا ينضب وصبر الناس الطيبين ، وهنا تاريخ المقاومة العشائرية ضد الظلم والطغيان والقهر والاستبداد طيلة القرون السابقة والى يومنا الحاضر , ولا زلنا نتذكر المواقف الخالدة لابناء الديوانية في انتفاضة ١٥ من شعبان عام ١٩٩١ والدور التاريخي لابناء هذه المحافظة في مواجهة النظام البائد والذي نعيش هذه الايام ذكرى سقوطه , مؤكدا التزامهم بنهج المرجعية الدينية الحصن الحصين لهذا الشعب منذ مرجعية الامام السيد محسن الحكيم { قدس} والذي كانت تربطه علاقة خاصة بعشائر الديوانية وصولا الى مراجعنا العظام في زماننا , ونحن نستذكر الذكرى السنوية لاستشهاد الامام الشهيد الصدر {قدس} " .

واستدرك  قائلا " نعم هنا الديوانية بتاريخها وعطائها ، ورجالها، وشهدائها الأبرار ، فلكم ايها الشرفاء تحية اكبار وتقدير من محب لكم مشتاق الى لقائكم ".

واكد السيد عمار الحكيم ان" الديوانية التي تأسست لتكون مضيفا للعابرين منها الى الشمال أو الجنوب ، أخذت اسمها من هذا العنوان الكبير ذو الدلالة الكبيرة الاجتماعية والسياسية والكرم وحسن الضيافة ويقول البعض ان الديوانية هي احد اكثر المحافظات المنسية في هذا الوطن ونحن نقول اننا لا نؤمن بهذا الوصف لاننا لم ولن ننسى الديوانية وكيف ننسى مدينة ولدت من رحم الضيافة والكرم وتوشحت بالاصالة , مشيرا الى ان من ينسى الديوانية انما ينسى تاريخ هذا الوطن وينسى اليد الكريمة التي كانت تطعم العراق ايام القحط وتمده بثروته الحقيقية قبل طغيان الذهب الاسود  لانها كانت ومازالت تمثل الخزين الاستراتيجي للذهب الاخضر " .

واوضح ان " هذه المحافظة الاصيلة هي قلب الفرات الاوسط والروح النابضة للعشائر والقبائل الفراتية ويخبرنا التاريخ القريب انها كانت مركز الاقتصاد العراقي من حيث المحاصيل الزراعية وانها محافظة الكرم والعطاء والعشائر الاصيلة  مبينا اننا" لن نقبل ان تتحول الديوانية الى مجرد تاريخ باهر وانما سنعمل وبكل همة كي نضمن لها مستقبل زاهر " .

واستطرد اننا " في هذا الوطن قد رزقنا الله خيرات وموارد لم تتوفر لاي وطن آخر من الاوطان  ولكننا نجهل كيفية استثمار هذه الموارد ونجهل كيفية ادارة هذه الخيرات وان اعتمادنا على النفط كمورد وحيد للدخل يجعلنا شعب يستورد ولا ينتج ويأكل ولا يزرع  ونحن نمتلك الارض والمياه والسواعد القوية " .

وبين انه " قد آن الاوان كي تنهض الديوانية من جديد وان تأخذ دورها الحقيقي في بناء العراق الجديد  لانها قلب الفرات الاوسط والفرات الاوسط هو قلب العراق " .

وقال سماحته اننا " لن نتحجر امام دوران الزمن ونبقى نتغنى بتاريخ المحافظة وريحة عنبرها وضلال بساتينها  في الوقت الذي تعاني فيه من القصور والتقصير في كافة المجالات الخدمية ، وتتعرض ارضها للتصحر والجفاف وهي تغفوا على اكتاف الفرات , مؤكدا ان الديوانية بشقيها الحضري والريفي بحاجة الى تخطيط استراتيجي ينطلق من امكانيات المحافظة ويستثمر  موقعها الاستراتيجي" .

واضاف السيد عمار الحكيم ان " للديوانية علاقة تأريخية ومصيرية مع محافظة المثنى وكيف لا تكون مثل هكذا علاقة والمثنى ولدت اداريا من رحم لواء الديوانية , مشيرا الى ان هذه العلاقة وان انفصلت اداريا ولكنها جغرافيا وموقعا ونهرا وعشائر ، بقيت واحدة ومتلاحمة وحتى في الظروف فانها ابت الا ان تكون ظروفهما وتحدياتهما واحده وكأن مصيرهما مشترك  فالمثنى أكثر المحافظات فقرا وبطالة في العراق والديوانية تأتي بعدها في المرتبة الثانية فهل هذه مجرد صدفة , بالتأكيد لا انها ليست صدفة وانما المشكلة واحدة والتحدي واحد  وبالتالي تكون نتائج هذه المشكلة واحدة  في كلتا المحافظتين , مؤكدا انه  ومثلما اطلقنا مشروع { رحاب المثنى } لاننا حددنا المشكلة ورصدنا الامكانيات وانطلقنا الى المعالجات ، كذلك اليوم في محافظتنا الحبيبة القادسية ديوانية الخير واهلها الاصلاء نتشرف بأن نطلق مشروع { ديوانية الخيرات } لكي تعود الديوانية سلة غذاء العراق وتعود قلب الفرات الاوسط الرافد الاول لغذاء شعبنا " .

وتابع السيد الحكيم حديثه " قلناها بالامس ونعيدها اليوم اننا لا ننطلق بمبادراتنا ومشاريعنا من عواطف او اماني او احلام انما ننطلق من دراسة حقيقية للواقع وحلول منطقية وعملية , مؤكدا اننا "اصحاب مشروع لبناء الدولة  وبناء الدولة لا يعني ان تكون سياسيا وتشارك في الانتخابات وتقدم المحافظين والوزراء فقط  " .

واضاف سماحته ان " بناء الدولة يعني بناء اقتصاد الدولة والاهتمام بأرزاق الناس ومعيشتهم  وتأمين مستقبل أبنائهم  ولكي تبني اقتصاد دولة متين ورصين عليك ان تدرس مشاكل ومعوقات كل مدينة من مدن الوطن وان تستكشف امكانيات كل محافظة من محافظات الوطن عندها تجد المعالجات الحقيقية وليست الترقيعية وان تجد الحلول الواقعية وليست الحلول الوقتية , مشيرا الى انه بهذه الطريقة فقط يبنى اقتصاد الدول وعندما يبنى اقتصاد الدول يبنى معها كل هياكل الدولة الاخرى ومن هذا المنطلق يكون مشروع { ديوانية الخيرات } مكمل ورديف ويعمل كوحدة واحدة مع مشروع {رحاب المثنى } حيث الوحدة الجغرافية والامتداد الاجتماعي الواحد و مثلما كان مشروع { ذي قار مهد الحضارة وبوابة الجنوب } المكمل والامتداد لمشروع { البصرة عاصمة العراق الاقتصادية } وهكذا يتواصل التكامل مع مشروع { أعادة تأهيل ميسان } " .

وقال اننا " نتحرك في اطار واحد وتخطيط استراتيجي واحد وبخطط تكمل بعضها بعضا واننا لا نتحرك من فراغ ولا نطلق المبادرات والمشاريع جزافا ولا يحركنا موسم انتخابات كي نعلن عن مشروعنا لبناء الوطن وتنمية الجنوب والفرات الاوسط  , مؤكدا انه واجبنا الشرعي والوطني كي نتحمل مسؤولياتنا التاريخية امام شعبنا ونحن بأذن الله رجال افعال وعلى قدر المسؤولية لاننا صادقون مع الله ومع انفسنا ومع جماهيرنا وشعبنا والله يعلم بحدود طموحاتنا لهذا الوطن الصابر , وهذا الشعب المحروم ,  موضحا ان مشروع { ديوانية الخيرات}  يشتمل على المحاور الرئيسة التالية " .

واشار الى ان " المشروع يتضمن أنشاء صندوق مالي خاص بمحافظة الديوانية وبقيمة {٣٥٠} مليون دولار سنويا ولمدة سنوات متتالية لدعم زراعة الشلب خصوصا والحبوب الاستراتيجية عموما والبنية التحتية المرادفة في محافظة الديوانية , مبينا ان هذا المبلغ لم نرصده عشوائيا وانما يمثل قيمة مستوردات وزارة التجارة من مادة الرز سنويا  وللدقة فأن العراق يستورد مليون ومئتي الف طن من الرز سنويا وسعر الطن عالميا بمعدل {٣٠٥} دولارا اي ماقيمته {٣٦٠} مليون دولار سنويا استيراد وزارة التجارة من الرز سنويا وانشاء شبكة حديثة من صوامع الحبوب الحديثة المجهزة بأجهزة قياس الاوزان ضمن المقاييس العالمية ، وبناء سدود متنوعة تكفي حاجة المحافظة الزراعية".

وتابع يضاف الى ذلك زراعة مليون دونم من اراضي المحافظة الصالحة للزراعة اصلا ، وكذلك زيادة الحصة المائية للمحافظة ، وتجهيز الفلاحين بأنظمة الارواء الحديثة ، وتأسيس المركز الوطني لتطوير زراعة الشلب ، وتطوير كلية الزراعة والمعهد الزراعي واعدادية الزراعة في المحافظة ، بالاضافة الى حفر الابار في المناطق الصحراوية ، واعادة توسعة الانهار ، وانشاء شبكة مبازل موحدة ، واعادة تأهيل معمل اطارات الديوانية ومعمل نسيج الديوانية وتوسعة طاقتهما الانتاجية ما يلبي حاجة العراق والدخول بأستثمارات مشتركة مع شركات عالمية معروفة في هذا المجال ، وكذلك التنقيب عن المواقع الاثرية في انحاء الديوانية لتنشيط السياحة وتحريك العجلة الاقتصادية في المحافظة حيث اشارت الدراسات الى وجود {٨٠٠} موقعا اثريا في الديوانية لم ينقّب سوى عشرين منها ، وتشجيع الاستثمار في المجال التجاري والصناعي والسياحي في الديوانية لتحريك رأس المال ، وتشغيل اليد العاملة ، ومعالجة البطالة فان الموقع المتميز للمحافظة في قلب الفرات الاوسط يؤهلها لتكون منطقة تجارية مهمة " .

وقال السيد عمار الحكيم ان " محافظة الديوانية هي زهرة الفرات الاوسط  ولن نسمح لهذه الزهرة ان تذبل ، وسوف تبقى فواحة ويملئ عطرها كل العراق وستبقى الديوانية من اهم المدن الزراعية في العراق وان الاساس لتطوير المحافظة ينطلق من تطوير  زراعتها واريافها  فالمحافظة تحتوي على {٩٢٠} قرية وهذا يعني ان {٧٠ %} من سكان المحافظة يعيشون في اريافها وليس في مدنها , مشيرا الى ان من حق ارياف الديوانية وقراها أن تعيش كما تعيش المدن ، وأن يتمتع أهلها بالخدمات مثلما يتمتع بها أهل المدن ، فالريف هو صانع الحضارة وهو منطلقها ومن الريف بُنيت الحضارات وعلى أرضه استقرّت ومنه امتدّت  " .

وتوجه سماحته الى اهالي المحافظة قائلا اننا " واثقون انكم تدركون جيدا مشاكل وتحديات محافظتكم ونحن في تيار شهيد المحراب وائتلاف المواطن لا نرغب في الحديث عن المشاكل وانما نرغب في الحديث عن الحلول وان الحل الاساسي لمشاكل محافظة الديوانية هو ان تعود كما كانت سلة غذاء العراق ومزرعته الخضراء الكبرى ولهذا فأن مشروعنا حمل اسم { ديوانية الخيرات}  لاننا نؤمن ان الزراعة هي الاستثمار الحقيقي وهي الاساس المتين لتطوير الريف والمدينة معا واذا كان النفط هو الذهب الاسود فأن الزراعة هي الذهب الاخضر ", مشيرا الى ان" الفرق  بينهما هو ان النفط ينضب ولكن الزراعة خيرها دائم ونحن بلد الخيرات وقادرون على ان نحتوي في ارضنا كل انواع الخيرات " .

واسترسل " ننطلق في تنمية جنوبنا والفرات الاوسط وكامل العراق من تقديم الحلول الواقعية والتي تنبع من حاجة المحافظة فلن ندعي باننا سنقضي على البطالة بيوم وليلة  أو  اننا سنجعل من الديوانية مدينة حديثة في سنة او ان فلاحي الديوانية سيصبحون مرفهين في اشهر معدودة وستتحول اراضيهم الى جنان في اسابيع و نحن لم ولن نقدم وعوداً او نبيع احلام " .

وجدد التاكيد اننا " اصحاب مشروع بناء {الدولة العصرية العادلة} ونعتقد ان المحافظات هي المنطلق في ذلك البناء ولهذا فأننا نقدم مشاريع  ومبادرات  ومشاريعنا مدروسة جيدا واننا لن نعد احدا بأعمال لا نستطيع القيام بها  ولكننا نعد اهل الديوانية الاصلاء بأن نضع محافظتهم على الطريق الصحيح , موضحا اننا نعرف جيدا ما هو الطريق الذي تحتاجه الديوانية كي تنهض وتزدهر وتؤمن مستقبل زاهر لابنائها " .

وتابع السيد عمار الحكيم حديثه للاهالي قائلا ان " ابناءكم من مرشحي ائتلاف المواطن في محافظة الديوانية نحن نقدمهم كمرشحين لكم بعد ان تأكدنا من كفائتهم ونزاهتهم ومن ينال ثقتكم منهم سيكون تحت مسؤوليتنا ومراقبتنا ومحاسبتنا ولن يتركوا وحدهم وانما سليتزمون بخطة العمل وسيكونوا امينين على اصواتكم ، مؤكدا اننا سنحاسبهم قبل ان تحاسبوهم فليس لنا قرابة مع أحد وان قرابتنا الحقيقية والوحيدة هي مع هذا الشعب  وليس لنا مصلحة مع احد لان مصلحتنا الكبرى هي هذا الوطن " .

واوضح السيد عمار الحكيم ان" جوهر المسؤولية هو الخدمة من موقع امتلاك الصلاحيات , وعلى هذا الاساس نقول ان من لا يستطيع تقديم الخدمة لمواطنيه عليه ان لا يتقدم الى الترشح لاي موقع من مواقع المسؤولية ، وان من يحتل موقعا في المسؤولية ويعجز عن تقديم الخدمة عليه أن يستقيل ، مبينا اننا نريد مسؤولا يخدم المواطن لا ان يسخر المواطن لخدمته , مشيرا الى ان هدفنا في إئتلاف المواطن هو أن نتمكن من خدمة المواطن في كل محافظة من محافظاتنا ، ومن هنا كان شعارنا محافظتي أولاً فهي المساحة الحقيقية والمباشرة لعمل مجالس المحافظات ، موضحا ان اولويتنا هي بناء الانسان ولا يمكن ان يبنى الانسان الصالح اذا كان مهدور الكرامة ، والفساد الاداري والمالي هو اعتداء على حقوق وكرامة المواطن ، ومن هنا سنعمل بجد وحزم على مكافحة هذا الداء الذي ينخر في جسد الدولة العراقية ليس فقط من خلال الرقابة الشعبية والتعليمات الادارية بل ايضا عبر التقنيات الحديثة المستخدمة في الدول المتقدمة في هذا المجال " .

وقال السيد عمار الحكيم اننا " نقترب من يوم التصويت الخاص لما يزيد على مليون منتسب من القوى الامنية والعسكرية وفي هذه الاجواء تتعالى الاصوات وتتقاطر المعلومات عن ضغوط يمارسها بعض الضباط والمراتب تجاه المنتسبين في هذه الاجهزة مستغلين بذلك ثقافة الطاعة للمسؤول في الاجهزة الامنية , في خلط واضح بين المهمة الامنية والتي يجب ان تخضع للانضباط والطاعة الكاملة للآمر والمسؤول وبين المشاركة في الانتخابات والتصويت لصالح احد المرشحين وهو حق شخصي لابناء الاجهزة الامنية بوصفهم مواطنين في هذا البلد , مشيرا الى انه لا يجوز بحال من الاحوال ارغامهم والضغط عليهم بالتصويت لصالح قوائم ومرشحين محددين موضحا ان" ذلك يتطلب من القيادات العليا في القوات المسلحة اصدار بيانات واضحة في وسائل الاعلام والتأكيد على حرية الاختيار وتطمين المنتسبين من ان التصويت لصالح من يعتقدون بكفائته ونزاهته سوف لن يعرضهم للمسائلة او الاجرائات التعسفية , مشددا على ضرورة واتخاذ مواقف صارمة من الضباط الذين يمارسون هذه الضغوط وفتح التحقيق معهم للتعرف على اسباب هذه الظاهرة البعيدة عن الديمقراطية ، كما ان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات معنية بمتابعة الشكاوى التي تصلها بهذا الخصوص وتوفير ضمانات كافية لحرية اختيار منتسبي الاجهزة الامنية " .

واختتم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم كلمته بالقول " سيبقى العراق مرفوع الرأس مادام فراته جاريا وسيبقى مبتسما مادامت مدن الفرات الاوسط تنام على شواطئه هانئة وتبقى الديوانية هي زهرة الفرات وقلب الفرات الاوسط وسلة العراق الخضراء وتبقى ديوانية الخير ارض الخير بأهلها وعشائرها وماضيها ومستقبلها وبثقتكم سنغير حاضرها .. سلام على اهل الديوانية بعشائرها وشبابها ونسائها ورياضييها  ، سلام على المضحين والمجاهدين والمحرومين وسلام على المرجعية الدينية ، سلام على الشهداء ولاسيما الشهيدين الصدرين وشهيد المحراب وعزيز العراق ودمتم ودامت الديوانية بخير وامان وازدهار والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته " .

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 
المقالات مركز صحي خيري في البصرة .. بشراكة الهلالين العراقي والكويتي

المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه )

المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ

المقالات كِيدوا كيدَكُم

المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب..

المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟

المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية

المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة

المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم)

المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب

المقالات سَننتصِر نُقطة، راس سَطر ✋

المقالات ما سر (قلق) الشعب الاميركي من الانتخابات التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل؟

المقالات كيف نقرأ فوز محمود المشهداني برئاسة البرلمان؟

المقالات كيف ستنتهي (معركة طوفان الأقصى)

المقالات المؤلف والمخرج والاول والآخر هو الله..!

المقالات ما أخفاه الكيان الإرهابي، يظهر على السطح ...

المقالات وإنكشف المستور...

المقالات ملامح الأنحطاط في الإعلام العربي..!

المقالات مسؤولية الجميع؛ الوعي والتضامن والدعم..!

المقالات واشنطن وتَل أبيب يهاجمان لبنان..أغبياؤنا يشاركون بمهارة..!

المقالات بوتين على خط الصراع، هل تستفيد المقاومة من ذلك..!

المقالات الى شعب المقاومة العزيز...

المقالات أغتيال إسماعيل هنية في طهران، ما هي الرسالة، وكيف الرد..!

المقالات علاقة العراق بالهجوم على لبنان..!

المقالات يوم الغدير يوم مرجعية الأمة..!

المقالات نتنياهو وملك الأردن أنقذونا.. وقبرص لا شأن لنا بالحرب..!

المقالات العراق بين مطرقة الصراع الداخلي السياسي وسندان الاحتلال

المقالات المندلاوي: تزامن استشهاد الصدر مع ذكرى سقوط الدكتاتور رسخ في الأذهان حقيقة انتصار الدم على السيف

المقالات الحاشية..!

المقالات انتفاضة ١٩٩١م الانتفاضة الشعبانية..!

المقالات قرار المحكمة الاتحادية يلزم بغداد، مواطن الإقليم..!!

المقالات رد نيابي عراقي حاد .. على البيان السعودي الكويتي بخصوص خور عبد الله

المقالات أمريكا؛ شرارة الحرب الاهلية الثانية

المقالات غزة هزة الكيان الصهيوني والبحر الأحمر اغرق الكيان

المقالات السقوط الاخلاقي في ظل التكنولوجيا

المقالات أبو غريب يمثل نوايا أمريكا...وما علاقة الموقع الأسود (black site) و CIA ….

المقالات "الإعلام المزيف وتأثيره على المجتمع والديمقراطية"

المقالات تهديم الدولة العميقة: مفهوم وتأثيراته

المقالات اصلاحات في النظام السياسي العراقي

المقالات الطفل خزينة الدولة والمجتمع...

المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم شبكة جنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني