جريدة المدى المستقلة نقلت مخاوف بعض المنظمات و الخبراء من تصويت الجيش والشرطة، وكتبت تقول:
يتوجه بعد بضعة أيام، نحو ٦٥٠ ألف منتسب لوزارتي الداخلية والدفاع وتشكيلات أمنية أخرى، الى صناديق الاقتراع في 'التصويت الخاص' لانتخابات مجالس المحافظات والذي سيجري قبل أسبوع من التصويت العام المقرر في ٢٠ من الشهر الجاري. لكن ذلك يأتي وسط تحذيرات ساسة كبار ومراقبين من محاولات 'ابتزاز' لبعض العناصر الأمنية للتصويت لصالح قائمة مرشحي القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي.
ولفتت مصادر عسكرية إلى وجود اوامر من ضباط كبار في الوزارتين الأمنيتين اللتين يقودهما المالكي، صدرت بشكل غير مباشر للجنود والشرطة بالتصويت لقائمة 'دولة القانون' التي يتزعمها رئيس الحكومة.
وفي ذات السياق أوردت جريدة الدستور التعليق التالي: توجيهات من الداخلية والدفاع بعدم الترويج لاي كتلة او كيان سياسي-القيادات العسكرية تتوعد بمحاسبة كل من يضغط على منتسبيها لاختيار قوائم مُعينة.
بعد أن أكد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم وجود معلومات تشير إلى ممارسة ضباط على منتسبين للجيش والشرطة بهدف التأثير على رأيهم الانتخابي والتصويت لصالح قوائم بعينها دون أن يذكرها بالاسم ، اكدت قيادة عمليات بغداد قيامها بمحاسبة اي شخص يقوم بالضغط على منتسبي الجيش العراقي لاختيار قوائم ومرشحين محددين مهما كان منصبه.
وقال مدير اعلام القيادة العقيد قاسم عطية:انه لن يكون هناك اي ضغط على المنتسبين وسيتم محاسبة اي شخص يقوم بالضغط على المنتسبين ايا كان منصبه،موضحا:ان جميع وسائل الاعلام ستحضر لتغطية ومشاهدة عملية الاقتراع الخاص اضافة الى ان القادة الامنيين سيكونون حاضرين لضمان عدم ممارسة اي ضغط في عملية الاقتراع الخاص.
وفي شأن أخر يتعلق بقضية سرقة عشرة أطنان ذهب من البنك المركزي التي فجرها النائب جواد الشهيلي، كتبت جريدة الزمان تقول: البنك المركزي ينفي سرقة ذهبه ويلوّح بمقاضاة الشهيلي.
قال البنك المركزي العراقي أن الأنباء عن سرقة أطنان من ذهبه عارية عن الصحة، ودعا عضو لجنة النزاهة جواد الشهيلي إلى تقديم أدلة ثبوتية، ملوحا بمقاضاته وعادا تلك الأنباء تهدف لإرباك السوق والإساءة لسمعة الاقتصاد العراقي. وقالت دائرة إعلام البنك في بيان امس إن (وسائل الإعلام تناقلت تصريحات لأحد أعضاء لجنة النزاهة البرلمانية بخصوص سرقة عشرة أطنان من ذهب البنك المركزي) مؤكداً أن (هذه المعلومات عارية عن الصحة جملة وتفصيلاً).