وأوضح في حديث لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء ان "التغيير في البلاد لم يحدث حقيقة ولا واقعا نتيجة للاداء السيء للاحزاب الحاكمة المتغانمة على السلطة والتي اهتمت بشؤونها الخاصة وموارد تمويلها واستحواذها على السلطة وتقاسمها لامكانيات الدولة".
واضاف ان "من يتابع يجد ان ما موجود في البلاد هو باتجاه الاسوأ سواء كان على مستوى الخدمات او الامن او غيرهما ولم يكن هناك ما يوفر اي من متطلبات الحياة الحرة الكريمة للمواطن".
وشدد على ان "الدولة التي باتت مجموعة من الاحزاب وليست مؤسسات على وفق قوانين وهي عبارة عن احزاب متصارعة متشاكسة، وقد كانوا بالامس شركاء في المعارضة، اما اليوم فهم خصوم في السلطة".
وقد كان سقوط النظام المباد والتغيير والتحول بمثابة فرصة للمواطن في ان يحظى بحياة افضل وحقوقا صادرها النظام السابق وازلامه ، وانتقالة على مستوى الحرية والديمقراطية وتشكيل حكومة تحقق للشعب ما قد كان محروما منه من خدمات وامن ومستوى معيشي مقبول .
متابعون يرون ان ما تحقق للشعب كان ضيئلا وليس بمستوى الطموح نتيجة لانشغال المتصدين للحكم ومن هم في دكته بمصالحهم واحزابهم عن كل ما من شانه ان يغير حياة العراقيين .