أعلنت السلطات القضائية العراقية، الاربعاء، عن صدور حكم يقضي باعدام ثلاثة اشخاص بتهمة تفجير سيارة ملغومة على افراد من الشرطة في مدينة الكوت بجنوب بغداد.
وكان عدد من عناصر الشرطة قد قتل واصيب آخرون بينهم ضباط بتفجير سيارة على حاجز للتفتيش وقع بنهاية العام الماضي في الكوت.
وأعلنت وزارة العدل العراقية يوم الأحد الماضي تنفيذ حكم الإعدام بسبعة "قاعديين" بتهمة الارهاب ليرتفع العدد خلال سبعة ايام الى ١١ شخصا.
وقال مصدر في القضاء العراقي لـ"شفق نيوز" "لقد صدر اليوم حكم من قبل محكمة جنايات واسط باعدام ثلاثة ارهابيين أدينوا بتفجير سيارة على نقطة للتفتيش".
واضاف ان طبيعة تنفيذ حكم ستكون شنقا حتى الموت. ويحتاج التنفيذ الى مرسوم جمهوري ويتوقع ان يرسل المحكومون الى بغداد لتنفيذ الحكم بهم.
وتم مطلع الشهر الحالي تنفيذ عقوبة الإعدام بحق أربعة أشخاص وصفوا بانهم "من كبار القياديين في تنظيم القاعدة".
وكانت منظمة العفو الدولية "أمنستي" قد ذكرت، في تقريرها السنوي الذي أصدرته في آذار الماضي، أن عقوبة الإعدام قد توقفت في العراق بعد عام ٢٠٠٣، ولكن سرعان ما عاد العمل بها مع تولي أول حكومة عراقية السلطة في عام ٢٠٠٥.
ومنذ ذلك الحين، تم تنفيذ عقوبة الإعدام بحق ٤٤٧ شخصاً على الأقل، بما فيهم الرئيس السابق صدام حسين، وعدد من رموز نظامه، إضافة إلى العشرات من عناصر الجماعات المسلحة.
وهناك المئات من المسجونين الذين صدرت بحقهم أحكام بالإعدام، وبحسب تقرير أمنستي فإن الحكومة العراقية قامت خلال العام المنصرم ٢٠١٢، بتنفيذ عقوبة الإعدام بحق ١٢٩ مداناً، مما يضع العراق كواحدة من أكثر الدول تنفيذاً لعقوبة الإعدام في العالم.
