وقال سماحته في خطبة صلاة الجمعة من العتبة الحسينية : ان على المرشحين لمجالس المحافظة ان لايحولوا مقعد مجلس المحافظة الى مصالح شخصية او استثمارية بل يجب ان يعملوا على اكمال مابداته المجالس السابقة وان لاينسفوا البناء.
واضاف :يجب ان يكون لكل مرشح لانتخاب مجالس المحافظات برنامج انتخابي ليفكروا ماذا يفعلوا وكيف يمكن لهم ان يعالجوا مشاكل المشاريع المتلكئة مشيرا الى ان بعض المرشحين يذهب الى الموطنين في كل مكان في المحافظة اثناء الحملة الانتخابية ويوعدونهم بكذا وكذا وبعد ان يفوزوا بعضوية المجلس يتناسون كل الوعود التي قطعوها لجماهيرهم .
وبين سماحة السيد الصافي: انه عندما نجمع المرشحين قطعا سنحصل على عدد كبير وان هؤلاء امامهم مسؤولية كبيرة وهذه المسؤولية هي ان لا يتحول مقعد مجلس المحافظة الى مشروع شخصي وانما هذا المقعد هو خدمي ويلبي حاجة الناس ولا يتحول الى مشاريع شخصية .
واكد سماحته : ان المرشح لم يترك مكانا لم يذهب له في القرية وغيرها للتثقيف لنفسه وكثف هذه الحملة عن طريق الملصقات وهذا امر طبيعي لكن عليه ان يكون صادقا مع نفسة بمقدار ما يستطيع.
واشار الى: ان بعض المرشحين يتكلمون عن المجلس الحالي ونقاط الاخفاق ,مبينا ان هذا الشخص الذي يتكلم عن هذه الاخفاقات فانه بعد اسبوعين سيكون هو في المحك فلا يعتذر ويوجد مبررات لاتوجد للاخرين وعليه ان يرفض المبررات ويقدم استقالته في حال اخفاقه لان المقعد عبارة عن مشروع خدمي من اجل المواطن العراقي '.
وتسائل سماحته ماهو مصير المشاريع المتلكئة والشركات التي تلكئت هل يمكن لهذه الشركات ان تعود الى العمل وهي غير نافعة للبلد ، وماهو مصير هذه الامة هل للمرشحين الاستعداد ان يبنوا ا وينسفوا كل شيء بسبب فلان من الحزب الفلاني .
وتابع السيد الصافي : ان لدينا مشاكل كثيرة في البلاد ومنها مشكلة مراجعة دوائر الدولة ,مشيرا الى ان الموظف يأتي في العاشرة صباحا والمراجع يأتي الساعة السابعة فاين الانصاف؟؟ وهذا كله يعبر عن حالة من التسيب والفوضى وهذه المسؤولية اضعها امام الدولة ومجالس المحافظات لانها ليست مطالب سياسية وانما ادارية والدولة مسؤولة عنها.