وقال في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين "نعتقد ان الامور لايمكن ان تخرج من الازمة الا من خلال اللقاء وفيه الكثير من التحديات ومنها الزمان والمكان والمواضيع التي تطرح والغايات ومن اين يكون الانطلاق نحو الحوار".
واشار الشرع الى ان "من اهم التحديات هو ان يكون القاسم المشترك للحوار هو الدستور والقانون وان يكون التحاور متمدنا ومتمكنا من طرح النقاط والجدية في حلها".
واوضح ان "هناك امورا تجعل اللقاء مثمرا هو ان يهدف الجميع الى المصلحة الوطنية وبدونها لا يمكن ان تتحقق الا بالمصلحة الكبرى لكن مع الاسف عدم وجود هكذا لقاء وجدية لحل الامور ووجود شخصيات داخل الكتل السياسية ولا نستثني احدا منها تعمل على تعقيد الامور لتحقيق مصالح فيها شيء من الانانية وتعمل على عرقلة تنفيذ مصالح اكبر وهي المصالح الوطنية".
واعرب الشرع عن اعتقاده ان "النوايا الجادة والخطط المخلصة وضرورة تحقيق المصلحة تدفع الجميع الى حوار متمدن".
وتشير بوصلة العملية السياسية في البلاد الى انفراج نسبي في الازمة بين المركز واقليم كردستان خاصة بعد زيارة وفد التحالف الوطني الى اربيل واجراء مباحثات مع الكرد هناك ، اكد التحالف الوطني نجاحها ، وما قابلها من زيارة الى بغداد قام بها وفد كردي هو الاخر اكد نجاح مباحثاته مع نظيره التحالف الوطني .
ويأمل مراقبون ان يفتح ائتلاف العراقية هو الاخر بابا للحوار مع بقية الاطراف في اطار الاجواء التي وصفت بانها باتت ايجابية للحوار والتقارب بين الجميع .