وقال كوبلر في مؤتمر صحفي عقده في النجف عقب لقائه المرجع السيستاني، حضرته "شفق نيوز"، "زرنا السيستاني لنعرف وجهة نظره بالأوضاع التي يمر بها البلد وبالانتخابات المزمع اجراؤها".
واضاف "كلفني السيستاني بشكل رسمي واخوي بالجلوس مع جميع السياسيين وان يضعوا مصلحة العراق فوق أي مصلحة اخرى لأن الامم المتحدة الجهة الوحيدة المحايدة بعد المرجعية".
وعن مقاطعة جلسات مجلس الوزراء من قبل بعض الكتل السياسية اوضح كوبلر، أن "فكرة مقاطعة الجلسات ليست جيدة وادعو جميع الوزراء لتحمل مسؤولياتهم وان يعودوا الى مجلس الوزراء"، مشيرا الى ان "من المهم ان يكون مجلسا الوزراء والنواب قويين".
واكد انه "من المهم المشاركة في اتخاذ القرار السياسي على مستوى مجلس الوزراء وارفض رفضا قاطعا الانسحاب منه"، مبينا، ان "الامم المتحدة والمرجعية جهتان مستقلتان هدفهما الحفاظ على وحدة العراق وان السيد السيستاني لم يبد تحفظه على الانتخابات".
وفيما يتعلق بالاحتجاجات في محافظتي نينوى والانبار، اوضح انه "بشأن متظاهري الانبار ونينوى فان الامم المتحدة جادة في حل ازمة المتظاهرين وتحقيق المطالب المشروعة"، مبينا، "زرت الموصل والانبار والحل الضروري يكمن في جلوس جميع المتفاوضين على طاولة الحوار لحل الازمة".
وكان ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق مارتن كوبلر قد وصل صباح اليوم، إلى مدينة النجف والتقى فور وصوله المرجع الديني علي السيستاني.