وقال عمر الحميري، في بيان صحفي، وتلقت "شبكة فدكـ" نسخه منه، ان "استهداف عضو مجلس ديالى نجم الحربي كانت رسالة تحذير من قبل قوى الشر"، لافتا الى "اننا سنواجه ما حدث بالتوجه الى صناديق الاقتراع مهما كانت الظروف".
وأضاف ان "جميع اعضاء قائمة عراقية ديالى مستهدفون من قبل غربان الشر ودعاة الاجندة الخارجية، لانهم يمثلون خطرا على مشروعهم الاقصائي"، محذرا من "مخطط لاستهداف المزيد من مرشحي قائمة عراقية ديالى بهدف الضغط على قواعدهم الشعبية ودفعهم الى عدم المشاركة بالانتخابات القادمة".
وحمل الحميري "الاجهزة الامنية مسوؤلية اي خرق او استهداف يصيب احد المرشحين للانتخابات المقبلة، باعتبارها المسؤولة عن حماية الجميع"، مشدداً على "ضرورة المضي في مشروع الحفاظ على وحدة ديالى ونيل الحقوق المظلومين واطلاق سراح الابرياء وتحقيق التوازن الوطني وانهاء ظاهرة المخبر السري والدعاوي الكيدية وكل عمليات الاقصاء والتهميش".
وأشار الى ان "من وقف وراء استهداف عضو مجلس ديالى نجم الحربي هم انفسهم من استهدفوا مساجد بعقوبة وكنعان والسادة ومن استهدفوا التجمع الانتخابي في بعقوبة قبل ايام معدودة بهدف زرع الخوف والرعب في نفوس الاهالي ومنعهم من الذهاب لصناديق الاقتراع في مسعى لتحقيق أجندة تضر بالوحدة الوطنية".
وشهدت ديالى امس مقتل عضو مجلس المحافظة ومرشح قائمة عراقية ديالى نجم الحربي واثنين من اشقائه وابنه، بكمين مسلح شرقي بعقوبة.
يذكر أن الحربي كان سيخوض الانتخابات المحلية على رأس قائمة عراقية ديالى وينتمي لجبهة الحوار الوطني برئاسة صالح المطلك، واعتقل بتهم الارهاب للمدة من شباط ٢٠١٠ لغاية اب ٢٠١٢، ثم اطلق سراحه وعاد لمزاولة عمله في مجلس ديالى.
وحصل الحربي على أعلى عدد من الاصوات خلال الانتخابات النيابية عام ٢٠١٠، اذ حصل على اكثر من ٣٥ الف صوت في ديالى خلال وجوده في المعتقل.
كما شهدت المحافظة امس نجاة زعيم قائمة ارادة ديالى من محاولة اغتيال بانفجار عبوة ناسفة استهدفته شرقي بعقوبة وتسببت بجرح اثنين من افراد حمايته.