وقال في بيان لمكتبه ، وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه، [الحمد لله الذي دفع عنا مكر وكيد الكافرين ائمة الكفر والضلالة وقادة النفاق وسراق أموال الإمام (عليه السلام) وسراق أموال الأرامل والأيتام والمحتاجين والفقراء ] واصفا المرجع الاعلى السيد السيستاني بأنه [امام الضلالة الذي كان وكيلا امنيا لنظام صدام ثم صار عميلا للأمريكان والذي تسلط ومنذ سنيين طوال على أموالكم ومقدراتكم ]
وطالب الصرخي تدخل الجهات الحكومة [ لا بد ان تتصدى الحكومة وبكل إطرافها ومكوناتها لتشكيل لجنة مستقلة من الإشراف والأخيار ورؤساء العشائر والإعلاميين والقانونيين ومؤسسات المجتمع المدني وغيرهم تشرف على أموال المراقد المقدسة وتوزيعها بما يرضي الله ]
ويرى مراقبون ان [ هذا البيان يوضح دعم الصرخي من قبل الحكومة والا لماذا تكلم الصرخي بعد سكوته لعدة سنوات والإجابة عليه عندما أحس الأخير بالخطر لقرب الانتخابات مع سخط المرجعية عليه والتي كان يتبجح إتباعه بأنها داعمة له بقضية التصدي للاحتجاج السني فقام بتحريك الصرخي للضغط على المرجعية وتهديدها وهذا التهديد يخفي في طياته حتى التهديد بالاستهداف العسكري على غرار ما قام به جماعة الصرخي من استهداف لمعتمدي المرجعية بالعبوات الناسفة في العام الماضي ].