أكد مساعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية العميد "محمد حجازي" أنه "اذا أقدم العدو على حماقة بضرب ايران فأننا مستعدون لتدمير حيفا وتل أبيب في أقل وقت ممكن".
وأشار العميد حجازي في معرض رده على سؤال لوكالة أنباء "فارس" الاثنين على هامش مهرجان "باقر العلوم" الطبي، الى تصريحات قائد الثورة الاسلامية آية الله سيد علي خامنئي حول استعداد البلاد لتدمير حيفا وتل أبيب عند ارتكاب العدو أي حماقة، وقال إن "قائد الثوره يعلم تماماً قدرات القوات المسلحة الايرانية واننا مستعدون لتنفيذ هذه التصريحات في أقل وقت ممكن اذا ما ارتكب العدو اي حماقة".
ولفت مساعد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية الى تهديدات الأعداء القائلة بأن الخيار العسكري ضد ايران لا يزال مطروحاً على الطاولة، وقال إن "الارضة قد أكلت دعائم هذه الطاولة وهذا الكلام مؤشر على انفعال العدو".
ولدى اشارته الى مفاوضات ايران والمجموعة السداسية في الماتي، أكد العميد حجازي ان العدو يعرف عدم جدوى لغة التهديد والخيار العسكري ولهذا اتجه نحو المفاوضات
لقوة البرية الايرانية ستقيم ٨ مناورات
من جهة أخرى اعلن قائد القوة البرية التابعة للجيش الايراني العميد "احمد رضا بوردستان" بان هذه القوة ستقيم خلال العام الايراني الجاري (بدأ في ٢١ اذار/مارس) ٨ مناورات في البلاد وكذلك ازاحة الستار عن جهاز محاكاة للمروحيات.
واشار العميد بوردستان في مؤتمره الصحفي الذي عقده اليوم الاثنين لمناسبة اسبوع الجيش الى انشطة القوة البرية خلال العام الفائت وقال، ان مراقبة الحدود الغربية والجنوبية الغربية للبلاد والتصدي للمجموعات الارهابية وعصابات التهريب والاشرار الذي كانوا يريدون احيانا التسلل الى البلاد، والدعم بالمروحيات الدفاعية والهجومية لمقرات الجيش والحرس الثوري في الحدود الشرقية والغربية والتصدي لزمرتي "بيجاك" و"جند الشيطان" من قبل طيران القوة البرية، كان جانبا من اجراءات هذه القوة خلال العام الماضي.
واضاف، ان تطهير مليون هكتار من الاراضي المزروعة بالالغام والمتفجرات وتقديم ١٨٠ شهيدا في هذا الطريق، شكل جانبا اخر من اجراءات القوة البرية.
واوضح العميد بوردستان بان العام الماضي شهد ازاحة الستار عن الجيل الثالث لدبابة "ذو الفقار" المجهزة بنظام التحكم بالنيران وكذلك الجيل الجديد لدبابتي "صمصام" و"سبلان"، بالاضافة الى ازاحة الستار عن بندقية "شاهر" القناصة ١٤،٥ ملم ومدى ٣ كيلومترات ونفق الهواء العمودي الذي يحاكي مظلة السقوط الحر في الجو والعربة التكتيكية "نينوى" بزنة ٢،٥ طن بابعاد عسكرية وانتاج مختلف انواع اجهزة المحاكاة وصالات صيانة للمروحيات.
واشار الى انه تم خلال العام الماضي اجراء ٨ مناورات واسعة النطاق وان اخرها كانت مناورات صاروخية انجزت بنجاح، واضاف، ان الصواريخ المستخدمة في القوة البرية هي لغرض استهداف خلفية العدو وقد تم في هذه المناورات اطلاق صاروخي "نازعات" و"فجر ٥" المطورة من قبل الخبراء الايرانيين بمدى ودقة وقدرة تدميرية اكبر.
وفي الرد على سؤال حول خصائص المروحية الوطنية قال، ان المروحية الوطنية قيد الصنع من قبل مؤسسة صناعات "بنها" في وزارة الدفاع، وسيتم يوم الخميس القادم وهو يوم الجيش ازاحة الستار عن ٣ منجزات مهمة للقوة البرية في مجال الاتصالات والمحاكاة والدفاع الجوي.
واشار العميد بوردستان، الى ان القوة البرية ستقيم خلال العام الجاري ٨ مناورات واضاف، ان قواتنا المسلحة وبغية الدفاع عن الحدود تتمتع بقدرات وطاقات وامكانيات عالية وان ادنى التهديدات في الحدود والمنطقة وعلى الصعيد الدولي يتم تحليلها من قبل خبرائنا في الاستخبارات ويجري على ضوئها ايجاد القدرات اللازمة.
وقال العميد بوردستان، اننا لا نشعر باي تهديد في الحدود وان زمرا مثل "بيجاك" و"جند الشيطان" لا يمكنها القيام باي تحرك نظرا لجهوزية واستعداد قواتنا المسلحة.
