وإنتقد ابو حفص الادلبي موقف الغرب من جبهة النصرة، مستغربا ادراجه اياها على قائمة الارهاب، قائلا “بأي حق تقول أميركا أن جبهة النصرة ارهابية وهي التي دافعت عن أهلنا وأولادنا، في حين تجاهلوا "الجرائم"........الخ .
وأضاف “نريد دولة اسلامية تحكم بشرع الله لأن المجتمع الدولي يقف متفرجا امام الجرائم التي يرتكبها جيش بشار” وفق قوله، وقال “لماذا لا يتم تسليح الجيش السوري الحر ان كان الغرب فعلاً يريد ديمقراطية في بلدنا”!.
وأشار الى أننا “رأينا ديمقراطية الغرب في ليبيا حيث ساعدوا الشعب على اسقاط النظام واليوم يقسموها ككعكة فيما بينهم”، معتبراً أن “الدول الغربية لا يهمها مصالح الشعوب، بل همها ان تحافظ على مصالحها الشخصية”.
الائتلاف المعارض لم يسلم من هجوم ابو حفص الذي اعتبر ان “هذا الائتلاف هو دمية وضعها الغرب للسيطرة على سوريا وجعلها دولة علمانية تحمي مصالحها الخاصة وحدود اسرائيل”.
وصرّح “لا مانع لدينا بالسلام مع اسرائيل فكما نريد نحن حقوقنا هم يريدون حقوقهم” قائلا “نحن بحالنا وهم بحالهم”.