وقال المدرسي، إن "هذه المؤامرات الخبيثة إنما تعبر عن يأس من يقف وراءها من أمكانية ضرب وحدة وتمساك الشعب العراقي والنيل من عزيمته في مواجهة التحديات وانها سوف ترتد على المخططين والمنفذين لها بأسوأ النتائج".
وأضاف أن "هناك أجندة خارجية وراء هذه التفجيرات تهدف بث الكراهية وإشاعة الفوضى في المنطقة وتخريب العملية السياسية وإثارة الفتنة الطائفية".
ودعا المدرسي القوى الأمنية إلى "المزيد من اليقظة وتطوير أجهزتهم وخططهم الوقائية وسد الثغرات والمنافذ التي يتسلل منها المجرمون", مطالباً أبناء الشعب العراقي " بالتعاون مع الأجهزة الأمنية بكل شجاعة وإيمان".
وسقطت العشرات من الأشخاص بين قتيل وجريح في سلسلة تفجيرات بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة وهجمات مسلحة وقعت في بغداد وصلاح الدين وكركوك وذي قار وبابل ونينوى وديالى.