وقال النائب عن كتلة الاحرار النيابية جواد الحسناوي في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء ان "المشكلة في شخص رئيس الوزراء وليست في الاتفاقات، وقد قلنا سابقا ان هذا الشخص لا يمتلك من الوفاق او الامانة شيئا وتبين خلال مسيرة هذه الحكومة ان هذا الشخص غير موثوق به حيث كان يعطي الوعود، وقد صاحبناه خلال فترة السنوات الاربع الماضية وحللنا هذه الشخصية ووصلنا الى نتيجة ان هذا الشخص لا يمتلك من الصدق والامانة شيئا".
واضاف ان "الكلام الذي يتحدث به رئيس الوزراء غير صحيح وكان ذلك واضحا عندما ظهر قبل ايام على فضائية العراقية حيث كان ٧٠ % من كلامه خاطئا وخال من المصداقية وفيه تضليل للراي العام".
وبين ان "رئيس الوزراء يجب ان يكون صادق الكلام وان يكون محاسبا على كلامه، اما التصعيد والوعود مع كردستان فهو ديدن التصعيد الاعلامي الانتخابي".
وتابع ان "رئيس الوزراء يحاول ان يطبع في ذهن العراقيين صورة مختار العصر والقائد الضرورة والبطل الهمام وهو البطل او حامي المكونات والذائد عن ثروات البلاد".
واشار الى ان "كافة التنازلات التي قدمها رئيس الوزراء لا تخدم مصلحة الشعب وهو الذي اعطى لفدائيي صدام وقادة الفرق في البعث المنحل الحقوق والامتيازات واستثناهم وهو يؤكد ان هيئة المساءلة والعدالة هي من استثنى واعطى الحقوق التقاعدية".
واوضح قائلا "لقد سالنا في هيئة المساءلة والعدالة وتبين انه هو من استثنى واعطى بشكل شخصي ووقع لاجل ذلك شخصيا وهذه الامور محفوظة لدى المساءلة والعدالة".
والمح الى ان "هناك كذبا وتضليلا على الشعب ورئيس الوزارء يدلس الحق بالباطل، اما الشعب فمسكين وقد ظلم في اطار ما تقدم".
ويرى مراقبون ان الازمات والاختلافات بين القوى والكتل السياسية والقادة ستبقى قائمة لحين انتهاء الدورة الانتخابية الحالية بل انها قد تتفاقم ويستثمرها الارهاب ويوغل بدماء العراقيين ويستبيح الحرمات في ظل هذه الاوضاع التي هي من عمل ايدي الساسة .