أمام خروقات امنية متواصلة رغم الانتشار الامني الكثيف كتبت جريدة المدى تقول: نواب يتوقعون تصعيداً أمنياً.. و٢١ تفجيراً متزامناً تضرب سبع محافظات استهدف أحدها قيادات صدرية.
رجّح نواب عن كتل سياسية مختلفة تصاعد موجة العنف في البلاد مع اقتراب موعد الاقتراع العام لانتخابات مجالس المحافظات المقرر إجراؤها السبت المقبل، واتهموا رئيس الحكومة بالفشل في إدارة الملف الأمني والانشغال بحملاته الانتخابية.
جاء ذلك في حين تعرضت سبع محافظات لهجمات بـ١٨ سيارة ملغمة وثلاث عبوات ناسفة أودت بحياة ١٩ مواطناً وجرح ما يقارب ٢٠٠ مواطن، وحدثت التفجيرات بشكل متزامن في ساعات الصباح الأولى من يوم أمس، وأعلنت كتلة الاحرار ان احد التفجيرات استهدف ثلاثة قياديين منها.
وطالب النائب عن كتلة الاحرار علي التميمي، رئيس الحكومة نوري المالكي بترك حملته الانتخابية والاهتمام بتوفير الأمن، معتبرا ان الخروقات التي حصلت متوقعة نتيجةً الفشل المستمر للخطط الأمنية وعدم كفاءة القيادات العسكرية التي جاء بها المالكي.
جريدة الصباح الرسمية كتبت تعليقاً تحت عنوان إجماع وطني: الإرهاب لن يثني المواطنين عن المشاركة في الانتخابات، جاء فيه:
الأعمال الإجرامية استهدفت الأبرياء في التجمعات السكنية والأسواق
بعد أن استهدفت العصابات الاجرامية امس الاثنين المواطنين الابرياء في بغداد والمحافظات باعمالها الارهابية العمياء، اكد مسؤولون وسياسيون ان هذه الاعمال لن تثني ابناء الشعب عن المشاركة في الانتخابات المحلية السبت المقبل، واعتبروها محاولات فاشلة لتخويف الناخبين، بعد ان شهد الاقتراع الخاص نجاحا كبيرا بشهادة المنظمات الدولية والمراقبين له.
فقد اكد رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية النائب حسن السنيد ان “العمليات الارهابية هذا اليوم (امس الاثنين) هي انتقام من الشعب العراقي لإصراره على انجاح مشروع الانتخابات ومشاركته فيها”.
وأضاف السنيد أن “الارهاب لن ينتصر ابدا، ذاكرا اننا لم نر عبر التاريخ عصابة غلبت شعبا”.
جريدة العالم قالت أن الامن في بغداد ينهار وكتبت تقول: مصادر أفادت بأن تفجير معارض الحبيبية اسقط عشرات القتلى والجرحى .. العراقية: الأمن ينهار فـي بغداد والمالكي يروج لقائمته بالبصرة.. والصدر يدعوه لكشف الحقائق.
شنت القائمة العراقية، هجوما لاذعا على نوري المالكي رئيس الوزراء على خلفية تفجيرات ضربت عدة مناطق في البلاد، مبينة ان الأمن ينهار في البلد بشكل 'مرعب' بينما يتجول المالكي في المحافظات للترويج لقائمته الانتخابية بـ'خطاب مستفز'.
وفي حين، طالب السيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري باستدعاء رئيس الوزراء وكل الجهات الامنية للبرلمان ولجنة الدفاع للكشف عن الحقائق، والقاء القبض فوراً على المقصرين، دعت رئاسة إقليم كردستان، الحكومة وكافة الأجهزة الأمنية أن 'يقفوا بجدية' إزاء الأعمال الارهابية وإيجاد الحلول الجذرية التي تحافظ على حياة وممتلكات المواطنين.