وقال في كلمة القاها في التجمع الجماهيري لدعم قائمة ائتلاف المواطن {٤١١} في بغداد ان "بغداد تشكونا وتشكو وطناً يبخل عليها بخيرها وخيراتها بغداد تشكو من جور الزمان وظلم الاحداث وتداعيات الزمن وتشكو من تقصيرنا وقصورنا ومن فرقتنا وافتراقنا ومن الاهمال والتعدي ".
وتساءل السيد عمار الحكيم "هل نستمع لشكوى بغداد أم نبقى نتغنى ببغداد وهي تختنق بعوادم السيارات وتدفن تحت ركام العشوائيات وتغرق كلما جادت علينا السماء بقطرات ماء انها لحقيقة مرة كالحنظل ان تكون بغداد الزاهية مهملة الى هذه الدرجة وهي العلم والنور تسير بلا هدى وتتلاعب بها الاهواء والامزجة".
واوضح ان "بغداد التي اعطتنا كل شيئ تحتاج منا اليوم الى صرخة وصرخة قوية ومدوية لان حال بغداد لا يحتمل الكلام وبغداد اليوم لا تحتاج منا الى منحة او هدية او مشروع ترقيعي هنا او هناك انما تحتاج الى ملحمة اعمار مبنية على الحب والاخلاص لهذه المدينة المعطاء".
واكد السيد عمار الحكيم ان"الكل اخفق بحق بغداد وظلموا بغداد وان وم يقدموا لها ما تستحق وانني اعني ما اقول ولا استثني احداً حتى نحن كنا اول المقصرين بحق بغداد وان هناك قصوراً غير متعمد ولكنه فقر في الافكار والرؤى التي كان من الواجب ان تقدم لبغداد ولكي ينهض العراق علينا ان نفكر في كيفية نهوض بغداد فمن هنا ينطلق الشعور بالتجدد ومن هنا تزداد الثقة والايمان بهذا الوطن".