وقال في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ،ان " السيد عمار الحكيم اطلق مشروع متكامل للنهوض بالواقع المتردي ومظلومية بغداد الخدمية التي اصبحت كثيرة نتيجة تأخر المشاريع الاستراتيجية لاسباب كثيرة ابرزها تشتت الملف الخدمي مابين الحكومة الاتحادية المتمثلة بامانة بغداد والمحلية المتمثلة بالمحافظة ومجلس المحافظة".
واضاف سلطان انه" تمت الاشارة الى عدة نقاط استراتيجية لتصحيح المسار من خلال اعتماد امانة بغداد الكبرى ومجلس الامانة وانتخاب الامين حتى يخرج هذا المنصب من المحاصصة ويكون له دور فاعل ومؤثر للنهوض بواقع بغداد الخدمي".
واشار الى ان"هناك مفاصل استراتيجية اشار اليها السيد عمار الحكيم منها السكن وانعاش اطراف بغداد وهذه ترتكزت الى استراتيجات مدروسة ".
واكد سلطان اننا "لن نضيع وقتنا اذا وفقنا بالتكليف لهذه المهمة وان شاء الله سيكون لنا دورا مهما في تغيير الملف الخدمي بشكل ايجابي ".
واطلق السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ملحمة اعمار بغداد {بغداد ٢٠٢٠ عاصمة النهوض والامل}.
وقال في كلمة القاها خلال التجمع الجماهيري لدعم قائمة ائتلاف المواطن {٤١١} اننا"نريد لبغداد أن تكون فخرنا وعنوان نهضتنا من جديد ، وهذا الامر يتطلب القيام بالكثير من الجهود الحثيثة المخلصة ونؤمن انها لا تحتاج الى مشروع او مبادرة وانما تحتاج الى ملحمة عمرانية حقيقية تشمل جميع الجوانب الاقتصادية والسكنية والخدمية ومستندة على تخطيط علمي مدروس ومحدد بفترة زمنية معينة ومرصود لها ميزانية حقيقية كافية".
وذكر السيد عمار الحكيم انه"من هذا المنطلق ومن حبنا الابدي لبغداد ومن مسؤوليتنا أمام سيدة العواصم نعلن عن ملحمة اعمار بغداد {بغداد ٢٠٢٠ عاصمة النهوض والامل} هذا المشروع الذي يستمر لمدة سبع سنوات كي تنهض بغداد من جديد وتكون رمز الامل لنا في مستقبل واعد وفي عراق زاهر ".
وبين ان "المشروع يتضمن أنشاء صندوق أعمار بغداد ويتم أستقطاع{١.٥ } بالمائة من الميزانية العامة لتمويل هذا الصندوق ولمدة ٧ سنوات ويختص بتمويل المشاريع الاستراتيجية للعاصمة خارج نطاق الميزانيات المرصودة العامة".
واوضح انه"يتضمن تشكيل مجلس أعمار بغداد، ليشرف على التصاميم وتنفيذ المشاريع الاستراتيجية على ان يتكون من الشرائح الاجتماعية والاكاديمية في العاصمة ، من مهندسين ورجال اعمال ومعماريين وفنانين واقتصاديين".
واشار السيد عمار الحكيم الى "ضرورة أعادة هيكلة أمانة بغداد ، وأصدار قانونها وتوسيع صلاحياتها وذلك بأضافة أطراف بغداد لصلاحياتها وتكون أمانة بغداد الكبرى ، وتشكيل مجلس الامانة ، على أن يكون الامين ومجلس الامانة منتخبين مباشرة من قبل أهالي بغداد اذ عليهم ان يملكوا أمر أمانتها وان يكون أنتخاب الامين مباشرة من قبل الشعب وبهذا يخرج منصب الامين من المحاصصة السياسية".