واضاف" بما اننا نواب وممثلون عن الشعب العراقي ولنا ناخبون وهم في جميع مفاصل البلد وبعضهم في وظائف حكومية واخرون في وظائف مدنية، فكل هؤلاء يعدون عندنا قاعدة معلومات، بعد مطابقة كلامهم مع التقارير التي تصلنا. انا مثلا يقابلني في مكتبي ما لا يقل عن ألف مواطن في الاسبوع من كل شرائح المجتمع ومن جميع المحافظات وهو ما ولد عندي قاعدة معلومات واسعة بل ان عندي تصورا واضحا عن تحركات ونشاطات حزب البعث المحظور السرية، وقد اوصلت هذا التصور الى رئيس اللجنة الامنية واعضائها. واعتقد ان حزب البعث في هذه المرحلة له نشاط واضح بعد ان اصابه الانحسار والخمود أبان السقوط، والآن بدأ يتحالف ويتكاتف مع حركات مسلحة تعمل في جانب الارهاب والقتل مثل تنظيم القاعدة وجبهة النصرة، وهذا التعاون بشقين الاول الدعم الفكري والثاني الدعم الميداني من خلال استغلال بعض ضباط الجيش السابق وضباط المخابرات المتعاطفين مع هذا الفكر واستخدامهم لتنفيذ مخططات فكر القاعدة داخل العراق".
وتابع نحن نؤكد بشكل قاطع ودقيق ووفق معطيات ودلائل مثبتة أن هناك دولا وجهات سياسية خارجية تدعم النشاط البعثي والقاعدة في العراق.