وقال المصدر الذي التقى بالسيد الحسيني ظهر اليوم الخميس ان هذه الاخبار عارية عن الصحة ولا اساس لها وهي مفبركة هدفها التشويش على الراي العام والمخلصين من ابناء البلد
موضحا ان السيد رشيد الحسيني ما زال يمارس عمله التبليغي والاصلاحي ولم يتعرض لاي محاولة اغتيال كما زعمت بعض وسائل الاعلام "
وكانت مصادر اعلامية قد نقلت عن مصدر امني بالنجف بأن سماحة السيد رشيد الحسيني نجا صباح الاربعاء من محاولة اغتيال بعبوة لاصقة كانت موضوعة في سيارته لافتا الى عدم حدوث اي اصابات تذكر "
جدير بالذكر شن الباحث الأسلامي المعروف سماحة العلامة السيد رشيد الحسيني هجوما عنيفا على حكومة المالكي واصفا إياها بالحكومة الفاشلة، وقال في محاضرة له في محافظة بابل جرى تداولها على نطاق واسع في المواقع الألكترونية أن مؤشرات الفساد على الكثيرين تستدعي رفضهم ورفض مشاركتهم بالعملية السياسية متسائلا أين ذهبت الأموال وحقوق الناس.
وتسائل ما الذي عملته لنا الحكومة طوال هذه المدة..اين الكهرباء ،اين الخدمات ، أين العمل ..أين الأمن ؟ وقال أن الفساد معشعش في كل مؤسسات هذه الحكومة الفاسدة بكل معنى الكلمة ..مشكلتنا الآن أن الحكومة تحل الأخطاء بأخطاء أكبر..فقد حلت مشكلة التظاهرات بإعادة البعثيين وفدائيي صدام..ونحن قلقون من هذه التصرف..وآخر ما تصرفوه هو إستيراد مراجع لأنها غير راضية عنهم..وأنها تلاحق وكلاء المراجع وترسل لهم رسائل تهديد وقمع وهذا أتجاه خطير يجب الوقوف عنده .