وقالت في تصريح نقله المكتب الاعلامي للإئتلاف : ان مجلس النواب بات يشكل عبئاً على ميزانية الدولة واستهلاكا للأموال والوقت ، ولو اجرينا مقارنة بسيطة بين الضرر والمنفعة التي تعود الى المواطن من انعقاد جلسات البرلمان سنجد الضرر أكبر وأشد تأثيرا من المنفعة ، هذا اذا كانت هناك أية إيجابيات تذكر من انعقاد المجلس .
وأضافت : ان المجلس بات ساحة للصراعات السياسية ، ومنبرا لتحريض الشارع العراقي على الكراهية والعداوة ، ومنطلقا لنشر المفاهيم الطائفية والقومية التي سئمها الشارع العراقي ولم تعد تلقى أي تأييد او ترحيب من قبل المواطن .
وتابعت :أما الدور الرقابي والتشريعي للمجلس فهو في أضعف احواله ، فالقوانين مركونة على الرفوف تنتظر من يناقشها او يدرجها في جدول اعمال الجلسات ، والرقابة باتت تفرض على مؤسسات دون اخرى .
وأشارت الى : ان كل تلك الجوانب السلبية ترافقها البدعة الجديدة والمتمثلة بتعليق الجلسات والانسحابات غير المبررة والتي ليس لها أي اساس دستوري ، بالاضافة الى عدم حيادية رئاسة البرلمان في التعامل مع النواب المتغيبين والمنسحبين من الجلسات ، فهناك نواب لم نشاهدهم في المجلس منذ ثلاث سنوات ولم تتخذ بحقهم أية اجراءات ، في حين ان هناك نواب آخرون لو تغيبوا ليوم واحد تنشر اسماؤهم في وسائل الاعلام في اليوم التالي وتتخذ بحقهم العقوبات .
وشددت رحيم على ضرورة حل مجلس النواب الذي بات جزءا من الأزمات بدلا من أن يكون جزءا من الحلول ، مع الحرص على استثمار الأموال التي تصرف على انعقاد الجلسات العقيمة في مشاريع خدمية تعود بالنفع على المواطنين .