وقال الاعرجي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت ان "هناك مسؤولين كبار بالدولة يعملون على اضعاف القوات الامنية لتحقيق مصالحهم الشخصية", مبينا ان "الاصوات التي تتهم القوات الامنية بسفك الدم العراقي لا تتهم المتظاهرين وتطالبهم بطرد المسلحين وتنظيم القاعدة من بين صفوفهم حتى نعتبر ان التظاهرات سلمية".
واضاف ان "ساحات التظاهر في المناطق الغربية اصبحت ملاذا امنا للارهابيين", مشددا على" ضرورة ان ينحسر السلاح بيد الدولة وعلى الدولة ان تضرب بيد من حديد كل الخارجين عن القانون".
وبين ان "التفجيرات الارهابية طائفية بامتياز كونها تستهدف مناطق محددة في العراق", مشيرا الى انه "لا سبيل لنا سوى التمسك بالقانون والقضاء والاستمرار بتنفيذ احكام الاعدام التي تم التصديق عليها لان التراخي يعطي الارهابيين الذريعة في التمادي وسفك دماء العراقيين".
وتشهد المحافظات الغربية منذ اكثر من اربعة اشهر اعتصامات انطلقت من محافظة الانبار على خلفية اعتقال افراد حماية وزير المالية المستقيل مؤخرا رافع العيساوي تلتها تظاهرات في عدة محافظات تطالب بالغاء المادة {٤}ارهاب والافراج عن كافة المعتقلين الى ان تأزم الموقف في تظاهرات الحويجة حيث قامت قوة مسلحة بضرب احدى سيطرات الجيش الامر الذي ادى الى اقتحام القوات الامنية لساحة الاعتصام في الحويجة بعد ان رفض المعتصمون تسليم الجناة مما ادى الى حصول اشتباكات بين مسلحين ينتمون لتنظيم النقشبندية وبين القوات الامنية.