وقال بيان صادر عن التنظيم ، إنه "بعد أن حققت تشكيلاتنا المجاهدة انتصارات كبيرة على الارض في المحافظات المنتفضة وكسرنا هيبة الحكومة الطائفية وشوكتها"، حسب البيان.
وأضاف البيان أنه "وبعد أن أعلن ابطال انتفاضة أحرار العراق في جميع ساحات التظاهر والاعتصام انضمامهم الى جيشنا والقتال تحت رايته فهم الآن يقاتلون مع تشكيلاتنا المجاهدة وعشائرنا العراقية الأصيلة جنبا لجنب ضد الحكومة الطائفية ومليشياتها الصفوية المجوسية".
أشار البيان الى ان "الأوامر صدرت لتشكيلاتنا ومن معها من أبناء شعبنا الأحرار الأصلاء باستكمال كافة الاستحضارات للزحف الى عاصمتنا الحبيبة بغداد الرشيد وستضرب بلا هوادة وبيد من حديد على رؤوس الخونة والعملاء والصفويين أعداء العروبة والاسلام، وفي الوقت الذي نؤكد فيه على استمرار عملياتنا الجهادية الميدانية وبوتيرة متصاعدة لحين تحقيق كافة الاهداف المرسومة في بغداد ".
لفت البيان الى ان "كافة الدبلوماسيين العرب والاجانب هم ليسوا هدفا لتشكيلاتنا، وإننا ندعوهم الى عدم الوقوف الى جنب هذه الحكومة الطائفية العميلة التي سفكت دماء العراقيين وهتكت أعراضهم وسرقت أموالهم ودمرت البلد".
وأستدرك البيان "أما من يقف إلى جانبها ويتستر على جرائمها ومجرميها فلن نرحمه مهما كانت صفته ولن تأخذنا في الحق لومة لائم، وقد اعذر من انذر".
دعا تنظيم النقشبندية، الثلاثاء الماضي، المتظاهرين الى حمل السلاح، كما حث الجيش على ترك عجلاته له "مفتوحة الابواب".
وتزايدت الهجمات على الاجهزة الامنية من قوات الجيش والشرطة في محافظات الانبار ونينوى وديالى وكركوك وصلاح الدين عقب اقتحام قوات الجيش لساحة الاعتصام في قضاء الحويجة والتي راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح بينهم جنود.
ويعد تنظيم النقشبندية من التنظيمات المسلحة المتهمة بـ"الإرهاب" والمسؤولة عن العديد من أعمال العنف التي جرت خلال الأعوام السابقة، ويرتبط بنائب رئيس النظام السابق عزت الدوري، وقد برز لأول مرة عام ٢٠٠٨ عبر منشورات مدونة باسمه وينتشر في مناطق شمال العراق وله امتدادات مع المتشددين الاسلاميين في اقليم كوردستان.