وقال عبطان ان" البلاد بحاجة الى التهدئة وخطاب معتدل من كافة الاطراف وحوار صادق وبناء للخروج من الازمة الراهنة وقد كان قلق المرجعية الدينية مبررا حيث ان الامور تسير اليوم الى منزلق خطير " .
وتابع "نرجو من الجميع ضبط النفس وايقاف التصريحات والقبول بالحوار " . واضاف ان " حمل السلاح وتشكيل ميليشات في اي مكان بالبلاد امر مرفوض جدا ، مبينا ان القوات الامنية فقط من لها حق بحمل السلاح ، وللمواطن حق في التظاهر والمطالبة بحقوقه على وفق الدستور " .
واوضح انه " اذا ما تطورت الامور اكثر وكان هناك لا سامح الله اقتتالا فان الجميع سيخسر " .
وانتهى الى القول " علينا ان نجتمع ونتحاور ونعيد الثقة بين الجميع وهذا ما اكدناه ونؤكده دائما " .
وتشهد البلاد حالة من الفوضى وعدم الاستقرار خاصة بعد ان تجاوزت التظاهرات في المحافظات الغربية عتبة المئة يوم واحداث قضاء الحويجة في محافظة كركوك والتي اسفرت عن سقوط ضحايا تلتها جريمة اغتيال الجنود الخمسة قرب ساحة الاعتصام في محافظة الانبار ومطالبة الدولة المعتصمين بتسليم القتلة والا فسيكون الرد حازما .
الى ذلك عبرت العشائر الانبارية والمواطنين في المحافظة عن رفضهم لمثل هذه الجرائم والتي تستهدف القوات الامنية في اي مكان بعد مطالبة الحكومة على لسان رئيسها تلك العشائر بنبذ القتلة والمجرمين واصحاب الاجندات والتصدي لهم .
وفي هذا السياق تتصاعد الدعوات الوطنية للتهدئة واللجوء الى الحوار كاساس للوصول الى حلول للمشكلات كافة .