وقال النائب عن التحالف الكردستاني محما خليل في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان " سبب اغلب المشكلات التي تمر بها البلاد هو عدم الالتزام وتطبيق ما تبقى من اتفاقية اربيل .
واشار الى ان " رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ينظر دائما الى مصلحة البلاد والعراقيين وكانت له مبادرات بهذا الصدد وكان قد حذر من ان الدكتاتورية تطل علينا باسم الديمقراطية " .
واضاف ان " ائتلاف دولة القانون هو الذي اوصل البلاد الى ما هي عليه الان وجعل الكرد جزءا من المشكلة وليس الحل على الرغم من اننا قدمنا كل ما لدينا لانجاح العملية السياسية " .
وبين ان " بارزاني يؤكد ان الحلول لما يعصف بالبلاد من مشكلات وازمات هي في اطار ثلاث ركائز اساسية اولها الدستور وثانيها التوافق والثالثة هي الشراكة الوطنية " .
وتابع ان " رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني حاضر في ظل الظروف الراهنة لان يطرح مبادرة للحل ولكن ما قيمة الحوار اذا كان السياسيون لا يحترمون عهودهم ولا يلتزمون بالمواثيق " .
واستدرك " هناك فقدان للثقة وعدم مصداقية والشعب مل الكلام والامور تحتاج الى ترجمة الاتفاقيات على ارض الواقع " .
وقال " نشكل مع التحالف الوطني حلفا استرايتجيا وبامكان هذا الحلف ايجاد حلول لاغلب المشكلات ومن المؤمل ان يصل الى بغداد وفدا كرديا رفيعا يمتلك كافة الصلاحيات وتقوده كبار الشخصيات في الاقليم للنظر بامكانية التقارب خدمة للشعب " .
واوضح ان " الفشل الحكومي في ادارة جميع الملفات اوصل البلاد الى ما هي عليه الان وواجب التحالف الوطني الحفاظ مكتسبات الشعب والكرة الان في ملعبه " .
وانتهى الى القول ان " بارزاني سيكون دائما حاضرا لانقاذ البلاد والعباد من خلال طروحات ورؤى تضمن زوال المشكلات العالقة وبالتالي تجنيب البلاد اي منزلق قد يؤدي الى ما لا تحمد عقباه " .
ومن المؤمل ان يصل الى بغداد قريبا وفدا كرديا رفيعا برئاسة رئيس حكومة كردستان نيجيرفان بارزاني ومفاوضين كرد لمناقشة بعض الامور المتعلقة وخاصة حالة الصد بين المركز والاقليم التي تفاقمت مؤخرا .
وكان وفد من التحالف الوطني قد في وقت سابق اقليم كردستان والتقى المسؤولين هناك ووصفت الزيارة بالناجحة وحققت ما كانت لاجله .
وتشهد البلاد حالة من التازم والشد والتصعيد بين بعض الاطراف وخاصة ازمة التظاهرات في المحافظات الغربية التي تطورت على نحو خطير ينذر بنشوب حرب اهلية على اساس طائفي .