وقالت في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "التصعيد الاعلامي لبعض الكتل غير مبرر لانه أثبت ان الحوارات تأتي بنتائج ايجابية ومجدية".
وطالبت العبيدي المالكي بأن "يتسلم مكانته راعيا للشعب العراقي بكل مكوناته باعتباره قائد للدولة".
وذكرت انه "ببذل قليل من الجهود يمكن حل الكثير من الامور العالقة التي اوصلتنا الى طرق مسدودة وهي ضرب المتظاهرين وقتل ابناء الشعب سواء من الاجهزة الامنية او المعتصمين واعتقد انه يجب ان يكون هناك حوار سياسي لحل كل هذه الامور وتلبية كل الامور التي يطالب بها في ساحات الاعتصام".
واشارت العبيدي الى ان "التصريحات هي التي تصعد الوضع السياسي وهذه التصعيدات تابعة لاجندات خارجية وستنجح اذا لم يتدخل العقلاء والحكماء بما فيها المرجعية".
وبينت انه "يجب ان يكون هناك موقف حازم للمرجع الديني الكبير السيد علي السيستاني حيث ان ظهوره على شاشات التلفاز سيكون ضروريا ويمكن من خلاله فض الاحتقان وتهدئة الوضع".
وتشهد البلاد حاليا ازمة كبيرة وصفها اغلب السياسيين بالخطيرة تمثلت باقتحام ساحة الاعتصام في قضاء الحويجة من قبل القوات الامنية بسبب هجوم المسلحين على ثكنة عسكرية تابعة للجيش ما اسفر عن استشهاد جندي واصابة ضابطين ، تلتها اغتيال خمسة جنود عراقيين في مدينة الرمادي من قبل مسلحين كانوا ضمن المعتصمين في الانبار.
وادت تلك الحوادث الى ردود فعل كبيرة من قبل الاسواط الرسمية والشعبية وايضا الدينية محذرة من انجرار البلاد الى حالة من الاقتتال الطائفي.