وقالت الدوري في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "الامل ما زال موجودا لا سيما وان في البلاد عقلاء ومرجعيات متفهمة، وطالما ان هناك لغة حوار ودعوات الى رص الصفوف وتغليب لغة العقل على التشنج والتصعيد الاعلامي والخطاب الطائفي".
وتابعت "اطالب السياسيين بايقاف لغة الخطاب المتشنج الطائفي وتفعيل دعوات الجلوس الى طاولة الحوار وتغليب لغة العقل والمنطق على لغة التصعيد والخطاب المتشنج".
ولم تفوت الاصوات الوطنية فرصة الا وانتهزتها في اتجاه الدعوة الى التهدئة والحوار وحل المشكلات سلميا والابتعاد عن لغة التهديد والوعيد ورفع السلاح سواء ضد المواطنين او الاجهزة الامنية خاصة بعد شهدت الفترة الاخيرة تصعيدا من هذا النوع تسبب بسقوط ضحايا عراقيين.
وتراهن بعض الاطراف المعتدلة على عقلاء القوم والحكماء في ادارة دفة الازمة والوصول بالبلاد الى بر الامان وتجنيب العراقيين مزيدا من الخسائر في هذا الاطار .