وذكر في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "هذه التحركات ايجابية ونقيمها بشكل ايجابي لكنها تحتاج الى وجهة نظر ورؤية كاملة للخروج من الازمة"، مشيرا الى انه "يجب ان تطوق هذه الحركة باجندة كاملة تحدد فيها نوع من الثوابت والمحددات التي يلتقي عليها الجميع".
وكان السيد عمار الحكيم التقى خلال اليومين الماضيين بعدد من المسؤولين من بينهم نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي ورئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ورئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري كرار الخفاجي والامين العام لحزب الفضيلة هاشم الهاشمي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك.
واكد اقبال ان "الحوار مطلوب في كل الاوقات لكن الحوار الناضج والبناء وليس من اجل استيعاب الوقت والمقابل وان يكون على اطر واضحة ومقدمات واضحة".
واشار الى ان "الحوارت التي تأتي من اجل تطويق الازمة اعلاميا غير مفيدة وينبغي ان تكون مدروسة ويكون فيها ثوابت ومنطلقات ينطلق منها الجميع بقناعة راسخة".
وشدد اقبال على ضرورة ان "تكون هناك مرونة للتنازل عن السقوف العالية والتمسك بالاراء والثوابت اما ان يكون هناك مجرد حوار بهذا العنوان دون نظرة مكتملة للخروج بالازمة فأنه شيء غير صحيح".
وبين ان "محاولة ايجاد حل وسط امر مطلوب"، موضحا ان "العاجز يلجأ الى الخطاب المتطرف واي تصريح متشنج يؤزم الموضوع".
وتشهد البلاد حاليا ازمة كبيرة وصفها اغلب السياسين بالخطيرة تمثلت باقتحام ساحة الاعتصام في قضاء الحويجة من قبل القوات الامنية بعد هجوم المسلحين على ثكنة للجيش ما اسفر استشهاد جندي واصابة ضابطين اخرين ، تلاها مقتل خمسة جنود عراقيين في مدينة الرمادي من قبل مسلحين كانوا ضمن المعتصمين في الانبار.
وادت تلك الحوادث الى ردود فعل كبيرة من قبل الاسواط الرسمية والشعبية وايضا الدينية محذرة من انجرار البلاد الى حالة من الاتقاال الطائفي.