اكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية حامد المطلك ان اللجان التحقيقية التي شكلت مؤخرا للنظر في الازمة الامنية لا تستطيع حلها على عكس النوايا الصادقة للقادة السياسيين وصناع القرار فهم قادرون على حل المشاكل الحالية.
وقال المطلك في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "حل المشاكل الحالية في البلد بيد القائد التنفيذي بالدرجة الاولى والمتمثل برئيس الوزراء نوري المالكي", مشيرا الى ان "المالكي بيده حل الازمة الامنية الراهنة كونه يؤثر بكافة مفاصل الدولة سواء بالشعب او في القيادات الموجودة في مؤسسات الدولة".
واضاف ان "رئيس الوزراء هو الشخص القادر على خلق الاجواء المناسبة للتهدئة من خلال تطبيق العدالة بين الناس بصورة صحيحة", مبينا انه" عندما يشعر المواطن بان القانون يطبق بعدالة على الجميع فانه سيولد نوع من الرضى من قبل المواطن تجاه الحكومة".
واعلن عضو لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي امس الاحد عن تشكيل لجنة خاصة من لجنة الامن الدفاع النيابية للنظر بقضية قتل خمسة من منتسبي القوات المسلحة السبت الماضي في محافظة الانبار.
وقال الزاملي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان "هذه اللجنة سيتم ارسالها الى محافظة الانبار في الساعات القليلة المقبلة للنظر بقضية قتل الجنود الخمسة من قبل مسلحين في تظاهرات الانبار".
يذكر ان خمسة من الجنود استشهدوا يوم امس السبت على يد مسلحين قرب تظاهرات الانبار اثناء توجههم الى منازلهم لتمتعهم باجازتهم الدورية ,كما أدانت قيادة العمليات البرية، هذا الفعل ومنحت المعتصمين مدة {٢٤} ساعة من أجل تسليم القتلة الى القضاء العراقي ، واصفين الفعل بالجبان الذي لايمت للعرف العشائري بصلة .
فيما منحت قيادة صحوات العراق، المعتصمين مدة {٢٤} ساعة من اجل تسليم القتلة مهددة إنها لن تقف مكتوفة الايدي وستقوم بالاجراءات التي قامت بها في عام ٢٠٠٦ في حال عدم التسليم.
وتشهد المحافظات الغربية منذ اكثر من اربعة اشهر اعتصامات انطلقت من محافظة الانبار على خلفية اعتقال افراد حماية وزير المالية المستقيل مؤخرا رافع العيساوي تلتها تظاهرات في عدة محافظات تطالب بالغاء المادة {٤}ارهاب والافراج عن كافة المعتقلين الى ان تأزم الموقف في تظاهرات الحويجة حيث قامت مجموعة ارهابية مسلحة بضرب احدى سيطرات الجيش الامر الذي ادى الى اقتحام القوات الامنية لساحة الاعتصام في الحويجة بعد ان رفض المعتصمون تسليم الجناة مما ادى الى حصول اشتباكات بين مسلحين ينتمون لتنظيم النقشبندية وبين القوات الامنية.
