استنكر النائب عبد الهادي الحكيم العمليات الإرهابية التي استهدفت محافظات كربلاء والديوانية والعمارة الاثنين ٢٩/٤/٢٠١٣م داعيا القوات الأمنية إلى الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن وكيان البلاد ورجال القوى الأمنية الشجعان.
وأكد النائب الحكيم ان هذا الاستهداف يعد امتدادا للعمل الإرهابي الدنيء الذي طال خمسة جنود أبرياء وباقي رجال القوى الأمنية من الجيش العراقي ،
مطالبا بإسكات الأصوات المحرضة على الإرهاب من على المنابر الطائفية بعد أن استقلوا حاجة الناس وتحشيدهم طائفيا .
وأوضح السيد النائب ان تلك الأصوات يختبئ ورائها القتل والانتقام والمفخخات والدمار للبلاد ، مطالبا بتقديمهم الى العدالة لإطفاء نار الفتنة التي أوقدوها ويريدون إحراق العراق وشعبه بها، منوها الى إن العراق بلد التعايش المجتمعي على مر الأزمان .
وتابع " ان النار إذا لم تخمد على عجل فلا رابح في هذه الفتنة ، مطالبا الجهات ذات العلاقة بتدعيم الجهد ألاستخباري لتنشيط الجهد الأمني لحماية السكان الأبرياء.
ودعا النائب الحكيم الباري عز وجل ان يتغمد شهداء العراق بواسع رحمته وان يمن على أطفالهم وأمهاتهم وآبائهم وباقي ذويهم بمزيد من الصبر والسلوان والعاقبة للمتقين.
