واوضح في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء ان "هناك تاكيدات من قبل المرجعية الدينية على ضرورة احتواء الازمة الاخيرة ومساعي للتهدئة ونزع فتيل الازمة وتاتي تحركات رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم في هذا الاطار، حيث ان سماحته يمثل الحالة الوسطية التي لا تسمح بوجود مواقف سلبية من قبل الجميع".
وبين ان "هناك اجندة خارجية معادية لا تريد للبلاد ان تستقر او تنهض ويقف العراق على رجليه وكانت قد تحركت على سوريا ودمرتها"، مضيفا ان "الجيمع يتعرض الى هزات قوية وهذا ما نبهت له المرجعية الدينية وعبرت عن قلقها ازاء تردي الاوضاع في البلاد".
والمح الى ان "الجميع مدعو الى اتخاذ موقف حازم تجاه كل ما تتعرض له البلاد واستخدام كل العناصر والوسائل لنزع فتيل الازمة وتفعيل دور مجلس النواب واعضائه".
واشار الى ان "البلاد لا يمكن ان تتقدم الا بحفظ الامن من خلال تقوية الجيش والاجهزة الامنية، كذلك تحقيق ما هو شرعي ودستوري من مطالب المتظاهرين".
وقال شبر "نحن مع كل خطوة جيدة وايجابية في هذا الاطار وعلينا ان نبدي الاستعداد لحل الازمة لان هناك خطورة على كافة مكونات الشعب وهناك ارهابيون وقتلة يحاولون اشعال ازمة كبيرة وحرب اهلية على اساس طائفي، كما يجب عدم السماح لمن يعتلي منصات التظاهر ببث سمومه بين صفوف المتظاهرين".
واضاف "نتمنى الاستماع الى صوت الحق والمنطق لانهاء الازمات التي تعصف بالبلاد ولدينا من القادة الكبار والمسؤولين في الخط الاول قادرين على ايجاد حلول مناسبة لها على الرغم من ان هناك اموالا تصرف لتكريس الصراع بين مكونات الشعب ، ومن غير المنطقي القبول بهذا".
وشدد انه "يجب عدم الاستماع الى اصوات من لا يريد للبلاد خيرا"، وانتهى قائلا "نتمنى ان تكون هناك كلمة فصل لرفض كافة الدعوات الطائفية".
وتقف البلاد على مفترق طرق تضيع عنده خطوات المواطنين واحلامهم وتتكسر الامنيات على صخرة الحرب الاهلية او الطائفية التي يريد البعض اشعالها بين ابناء الوطن الواحد .
الى ذلك تتصاعد دعوات حقن دماء المسلمين من خلال التهدئة اولا ومن ثم البحث في اسباب الازمات والوصول الى حلول ناجعة لها .