اعتبر الكاتب والمحلل السياسي جاسم الموسوي ان الحكومة التركية ادخلت نفسها في احراج كبير وورطت الشعب التركي عندما هيأت البيئات الجغرافية للجماعات الارهابية التي تقاتل سوريا والتي في بعض الاحيان تنقلب حتى على من آواها .
وقال الموسوي : "ان الافاعي التي جمعها اردوغان ظنا منه انها قادرة على تغيير الاوضاع في سوريا فشلت والان اندفعت نحو الداخل التركي ربما لاجندات مخابراتية في الداخل التركي لكي تحرك الجانب التركي وتخلق هناك الاحتكاك .
وتابع : "ان اردوغان يمارس الخبث السياسي تجاه سوريا والان نراه محرجا امام الاحزاب التركية والشعب التركي, ان انفتاح تركيا امام التنظيمات الارهابية ادى الى ان تتحرك هذه الافاعي نحو الشعب التركي .
واضاف : "ان اتهام سوريا بالوقوف امام تفجيرات بلدة الريحانية بعد ساعتين فقط من التفجيرات دليل على ان تركيا مفلسة في ضبط ايقاع الواقع الجغرافي التركي" .
وتابع : "اليوم يقبض اردوغان ما دفع من فواتير باتجاه تحقيق ارتباك وحرب طائفية في سوريا وهو عندما توهم واعتمد على هذه الجماعات الارهابية كان عليه ان يتوقع بان هذه التنظيمات سوف تعود الى تركيا, هناك ورطة كبيرة ومشاكل سيواجهها اردوغان وان التفجيرات ربما تصل الى اقصى تركيا اذا عرفنا ان هذه التنظيمات لها الحرية الكاملة في التنقل من قبل المخابرات التركية دون ضبط ايقاعها كما ان هذه التنظيمات لديها اجندات وبرامج اكبر من افكار اردوغان .
