الجريمة التي جرت يوم الأحد ١٢/٥/٢٠١٣، وقال مصدر يمني مطلع إن ‘عنصرين يُرجَّح انتماؤها لتنظيم القاعدة، فتحا النار صوب رائيس رابطة الشيعة الجعفرية علي بن علي فارع، لدى خروجه من منزله ظهر اليوم بمدينة رداع، واردياه قتيلاً’.
وأشار الى أن العنصرين كانا يستقلان درّاجة نارية خلال العملية.
وأوضح المصدر أن ‘فارع سبق أن تلقى تهديدات بالقتل من قبل تنظيم القاعدة، بسبب انتمائه للطائفة الشيعة التي تصنّفها القاعدة في عداد الكفّار’.
وكان مسوؤل يمني أعلن في وقت سابق اليوم، عن ضبط خلية لتنظيم القاعدة، وقتل أحد افرادها لدى مداهمة أحد ‘أوكارها’ غرب مدينة عدن.
وسبق أن أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن مقتل ٥٦ من العسكريين والمدنيين في اليمن، في عمليات اغتيال يستخدم فيها الدراجات النارية.
هذا ونعت رابطة علماء اليمن في بيان لها الشهيد الأستاذ علي بن علي فارع
وجاء ففي بيان الرابطة الذي أصدرته أمس :
الحمد لله القائل في محكم كتابه الكريم : (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً){النساء٩٣} والصلاة والسلام على النبي الأكرم سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين وأصحابه المنتجبين القائل: (لا يزال المرء في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما) وبعد:
فإن رابطة علماء اليمن تدين وتستنكر جريمة الاغتيال البشعة التي طالت الأخ الأستاذ والخطيب المرشد علي بن علي فارع أحد أبناء مدينة رداع وكل من طالتهم يد الغدر والإجرام من قبله، وتحمل الجهات المعنية مسئولية الانفلات الأمني والذي أغرى العناصر الإجرامية بارتكاب جرائمها البشعة غير آبهة بأي عقاب.
ونطالب بسرعة ضبط القتلة وحماية أرواح المواطنين وملاحقة العناصر الإجرامية التي تعيث في الأرض فساداً.
ونسأل الله للشهيد الرحمة والغفران ولأهله الصبر والسلوان وأن يعجل بفضح القتلة والمجرمين ومن يقف وراءهم ومن يتستر على جرائمهم وهو حسبنا ونعم الوكيل.