الهجوم جرى بصورة وحشية جداً، وتم حشر النساء والأطفال في غرفة واحدة مع الكثير من ألألفاظ القبيحة والوعيد التي أمطروا بها آذان النساء، وكان الهدف هو غرفة سماحة الشيخ الشخصية ومحاولة العثور على أي ما من شانه ان ينفعهم في التمادي في الاعتداء والتقييد لإرادته التي لم تلين لجبروت آل خليفة وطغيان واستهتار نواصب البحرين المدعومين بقوة المال والسلاح السعودي، بالرغم من عدم وجود أي أمر يستدعي مثل هذا الإجراء، فمنطقة الدراز كانت هادئة، ولم تسجل فيها أية حالة من التوتر خلال هذه الفترة.
وقد تحدثت الأنباء الأولية أن عددا من الأبواب قد هشمت وتم العبث في كل محتويات المنزل ولم يفوت الجنود الفرصة على سرقة بعض المقتنيات الخاصة بالمنزل.
الهجوم تزامن مع قطع تام لوسائل الاتصال والأنترنيت، وينتظر أن تشهد البحرين اليوم توتراً وصخباً نتيجة لهذا الإجراء المشين.