وادار مباراة يوم أمس مع المنتخب العراقي والياباني طاقم تحكيم اوزبكي مؤلفا من فالنتين حكما للوسط ورافائيل ايليا سوف مساعدا اول ومامور قاسموف مساعدا ثان وفلاديسلاف حكما رابعا.
وقال محمود في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة {الفرات نيوز} اليوم الأربعاء إن "الحكم الاوزبكي كان متعاطفا إلى حد كبير مع الفريق الياباني برغم أن المباراة تجري على أرضنا المفترضة".
وأضاف أن "الشوط الأول من المباراة كان من المفترض أن ينتهي لمصلحتنا بهدفين على الأقل فيما لو احتسب الحكم الاوزبكي ضربتي جزاء واضحتين واحدة لي والأخرى للاعب حمادي احمد".
وأشار محمود إلى ان "ظلم الحكام أكل كثيرا من جرف إبداع المنتخب العراقي ولن يتغير الحال إلا أذا جرت المباريات على ملاعبنا في العراق".
ودعا العرب إلى "الموافقة على إقامة خليجي {٢٢} في البصرة لقصم ظهر الفيفا وإعادة الحياة إلى الملاعب العراقية".
وقدم محمود "اعتذاره إلى الشعب العراقي لانه لم يحقق لهم امالهم في التأهل الى مونديال البرازيل".
داعيا اتحاد الكرة الى "التخطيط المبكر لإنشاء منتخب جديد قادر على تحقيق امال الجماهير العراقية المتعطشة للفوز دائما"، مبينا ان "التخطيط قد لا ينفع في هذا الوقت اذا لم تقم المباريات في ملعب الشعب الدولي".
وخرج منتخبنا الوطني لكرة القدم من الباب الخلفي للتصفيات المونديالية بعدما خسر امام نظيره الياباني بهدف وحيد في الموقعة التي ضيفها ملعب النادي العربي بالعاصمة القطرية الدوحة ضمن منافسات الجولة قبل الاخيرة من الدور الآسيوي الحاسم المؤهل الى مونديال ٢٠١٤ في البرازيل.