وذكر بيان للوزارة ،وتلقت "شبكة فدكـ" ،الثلاثاء، ان "وزارة الشباب والرياضة تعرب عن رفضها وإستغرابها الشديد من الاعتداء على مدرب نادي كربلاء محمد عباس ",مؤكدة انها" لطالما دعت وبمخاطبات رسمية ان يتولى أمن الملاعب رجال امن بملابس مدنية وليس عناصر امن مدججين بالسلاح ".
وأكد البيان أن" الوزارة تقف إلى جانب الرياضيين كافة وترفض أي شكل من أشكال الاعتداء والعنف عليهم، لان الرياضة حب وطاعة وتسامح ونأمل ان تكون ملاعبنا خالية من مظاهر العنف بما يعكس المكانة الكبيرة للرياضة العراقية ".
ورأى البيان ان" ما حدث في ملعب نادي كربلاء بعد انتهاء مباراة فريقي الجوية وكربلاء لايمت بصلة للمنظمومة الامنية التي تقارع الارهاب بشجاعة ، انما يعد سلوكا فرديا وغير حضاري من قبل اشخاص ننتظر ان يتخذ القضاء اجراءاته وقراراته العادلة بحقهم وفق ما ستسفر عنه التحقيقات ".
واكد" العمل على تطبيق الإجراءات التي سبق وان عممتها وزارة الشباب والرياضة في حماية امن الملاعب من اجل ان تزدهر ملاعبنا باللعب والتشجيع النظيف.
وكان مدرب فريق نادي كربلاء بكرة القدم محمد عباس قد تعرض للضرب المبرح من قبل عناصر "سوات" مساء الاحد الماضي، نقل على اثرها الى المستشفى وهو في حالة يرثى لها ، اعلن بعدها الفريق الطبي المشرف على حالته الصحية ، وفاته سريريا ، اضافة الى اصابة اربعة من لاعبي النادي بكسور متفاوتة ، أثناء مباراة بكرة القدم جمعت فريقي كربلاء والقوة الجوية .
واعلن نادي كربلاء الرياضي الاحد الماضي ان مدرب فريقه الكروي محمد عباس أدخل الى غرفة العناية المركزية في مستشفى الحسين بالمحافظة وهو بحالة صحية خطرة من جراء تعرضه للضرب المبرح من قبل عناصر الامن أثناء مباراة جمعت فريقي كربلاء والقوة الجوية ، فيما اكد شهود عيان ان قوات الامن ضربت المدرب لأنه طلب منهم عدم ضرب جماهير النادي واعطائهم فرصة للخروج من باب الملعب الضيق .
يذكر ان فريق نادي كربلاء بكرة القدم خسر مباراته التي جرت مساء اول امس الاحد على ملعبه امام نادي القوة الجوية بأربعة اهداف مقابل هدفين ضمن دوري النخبة .
والمدرب محمد عباس هو من اهالي محافظة كربلاء المقدسة ويلعب مع فريقه منذ تسعينات القرن المنصرم ، وشغل عباس منصب مدرب مساعد في الفريق على مدى الموسمين الحالي والماضي وتسلم منذ شهر منصب المدرب الاول وتعد مبارات فريق المحافظة الكروي التي لعبها ضد فريق القوة الجوية اولى المباريات التي يخوضها منذ تسنمه منصبه .