وقال همام طارق (للوكالة الاخبارية للانباء): أن الأمل يحدو اللاعبين لتحقيق ما عجز عنه من سبقهم من لاعبي المنتخبات الشبابية وتأكيد الجدارة بالانتقال لدور الاربعة والتفكير جدياً للتواجد القوي في المباراة الختامية، مضيفاً ان مواجهة كوريا الجنوبية لن تكون مهمة يسيرة كون الفرق الخصم عازم ان يتخطى اسود الرافدين الا اننا نعي حجم ومدى اهمية المواجهة معه كون الانتصار فيها سيقربنا كثيراً من اللقب.
وبين: ان الانتصار على البارغواي كان المهمة الأصعب في المهمة المونديالية كون هدف الفوز جاء في وقت قاتل بعدما أضعنا جملة من الفرص وسنتجاوز ما وقعنا به في موقعة البارغواي في مباراة الغد وأملي كبير بجهازنا الاداري والفني ومن خلفهم اللاعبين ان يكون الفوز عراقي لا محال للتقرب اكثر من نحو المباراة النهائية.
وكان منتخب الشباب قد تمكن من تصدر مجموعته الخامسة التي جرت مبارياتها في مدينة انطاليا التركية حيث تعادل مع إنجلترا وفاز على مصر وتشيلي ليلتقي في دور الـ١٦ منتخب بارغواي ويتجاوزه بهدف نظيف لينتقل لدور الثمانية الذي يلاقي فيه منتخب كوريا الجنوبية.