وقالت المصادر ان "هذه المجاميع التكفيرية تسعى لتجنيد العاطلين عن العمل من فئة الشباب الذين يعانون من اوضاع مادية ومعيشية سيئة, لتنفيذ الأعمال الإرهابية ولقيادة المخططات المشبوهة ضمن اطار الاحزاب الاسلامية المتطرفة, فضلا عن تقييد حركة الشباب ومنعهم من التواصل في التجمعات العامة بغية جرهم الى التجمعات الخاصة والمحافل المغلقة التي تسهل من عملية كسبهم والتأثير عليهم". وبينت المصادر "وجود علاقة وطيدة بين هذه المجاميع المتطرفة وتنظيم الاخوان المسلمين"، لافتة الى ان "هذه المجاميع والتنظيمات تتلقى دعما كبيرا من قبل الولايات المتحدة الاميركية ضمن مساعي تشويه ومحاربة كثيرة اولها محاربة الإسلام الحقيقي في المنطقة العربية".
وأكدت المصادر ان "حركة الاخوان المسلمين بدأت تنشط في العراق خلال الفترة الأخيرة نتيجة للوضع السياسي الراهن". وسادت في العراق مؤخرا ظاهرة استهداف المقاهي والملاعب الشعبية التي تشهد تجمعات للشباب، فيما تحدثت وسائل إعلام نقلا عن مصادر أن تنظيم القاعدة في العراق أصدر فتوى توجب استهداف هذه الأماكن لأنها "أماكن لهو".
وكانت مصادر برلمانية مطلعة قد كشفت في وقت سابق عن معلومات تبين ان مجموعات بارزة تقدم الدعم المالي لجماعة الأخوان المسلمين في مصر، ويتم ذلك الدعم عبر تحويلات مفردة متفرقة عن طريق مكاتب التحويل في المحافظات على شكل دفعات بالعملة الصعبة وأخرى عبر عمليات تبييض أموال وغسيل تتمثل بالتجارة والبضائع التي تورد لمصر عبر تجار عراقيين يشترونها من الصين بأموال عراقية ويمررونها لمصر.