قال مدرب منتخب شباب العراق بكرة القدم حكيم شاكر ان" المباراة التي خاضها أمام الاورغواي كانت صعبة جداً وحساسة ",مؤكدا انه" يتحمل وحده مسؤولية الخسارة بفارق ركلات الترجيح من علامة الجزاء".
وقال شاكر في تصريح صحفي ، الجمعة ان" اللاعبين قدموا ما عليهم وظهروا بصورة طيبة في المباراة السابقة الا ان الحظ في النهاية ابتسم للمنتخب المنافس في ضربات الترجيح من علامة الجزاء ".
واكد ان "المنتخب قدم امام الاورغواي واحدة من افضل المباريات في البطولة حتى الان حيث تقدمنا بهدف عن جدارة واستحقاق فكنا قريبين من تحقيق الفوز ولكن منتخب الاورغواي استطاع تسجيل هدف التعادل قبل نهاية المباراة بدقيقتين وهذا حال كرة القدم ".
واوضح شاكر ان" اللاعبين قدموا درسا للجميع في البذل والعطاء بعد ان سالت الدماء من حارس المرمى محمد حميد وزميله علي عدنان اللذان سطرا درسا بليغا في حب الوطن".
وتابع شاكر حديثه بالقول ان" مواجهة غانا تختلف عن كل المباريات التي خاضها الفريق الشبابي "، مشددا على ان " التكتيك سوف يختلف خصوصا وان الفريق الخصم واحد من الفرق التي تمتاز بالقوة البدنية العالية الامر الذي سيدفعنا الى الدخول بقوة للمبارة من اجل الحصول على المركز الثالث".
وحرم منتخب الارغواي نظيره العراقي من التأهل للمرة الأولى في تاريخه إلى نهائي كأس العالم لكرة القدم للشباب {تحت ٢٠ عاما} وتغلب عليه{ ٧-٦ }بضربات الجزاء الترجيحية بعدما تعادل الفريقان{ ١-١ } في الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة التي جمعت الفريقين في الدور قبل النهائي من البطولة المقامة بتركيا ، ليلتقي منتخب الارغواي في المباراة النهائية يوم غد السبت مع المنتخب الفرنسي.
وكان المنتخب العراقي قاب قوسين أو أدنى من الصعود للنهائي حيث ظل متقدما بهدف سجله علي عدنان في الدقيقة{ ٣٤ } حتى الدقيقة{ ٨٧} لكن منتخب أورغواي غير ملامح المواجهة وأدرك التعادل عن طريق البديل جونزالو بوينو ليخوض الفريقان وقتا إضافيا لم يسفر عن جديد ويحتكمان في النهاية إلى ضربات الجزاء الترجيحية التي انتهت بفوز الأورغواي{ ٧-٦ }.
