وقال هزاع السعدي في اتصال هاتفي من العاصمة العمانية مسقط (للوكالة الاخبارية للانباء): أن منح العراق مهلةً حتى الخامس من تشرين الأول المقبل للوصول إلى الجاهزيّة التامة لاستضافة منافسات دورة كأس الخليج في نسختها الـ ٢٢، أراها فترة قصيرة لا يمكن أن تكتمل فيها كل الامور الواجب توفرها، مضيفاً ان المهلة التي منحها رؤساء الاتحادات الخليجية هي لترتيب الاوراق والاجراءات الواجب توفرها كون هناك قصوراً في بعض الجوانب فيما يتعلق في البنى التحتية والتحديات الامنية الواجب تجاوزها للوصول الى ما نبتغيه لتضييف البصرة أهل الخليج في بطولتهم الكبرى.
وأشار الى ان الاتحاد العماني لكرة القدم يقف وبقوة مع تأكيد الحق العراقي الساع وبقوة لأستضافة خليجي ٢٢ التي ستكون باباً من أبواب العودة بقوة الى الحضن الخليجي كون البطولات السابقة شهدت غياب العراق عن أغلب البطولات في العقد التسعيني من العام الماضي.
وبين: نتأمل ان يكون تكاتف أكبر بين الحكومة المحلية والجهات السياسية ووضوح أكثر من قبل لجان لجنة التفتيش الخليجية الخاصة بالكشف عن الاستعدادات التنظيمية من كافة النواحي والمهندسين اللذين زاروا مدينة البصرة من اجل ان يزوروا المدينة من جديد لمراقبة سير العمل والامور الواجب توفرها في مدينة البصرة وأذابة جليد العراقيل التي من الممكن ان تعرقل سير الاعمال.