وقال في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} انه"في حال كان القرار من قبل الاتحادات الرياضية الخليجية فنيا فان وضع اقامة البطولة بالبصرة جيد جدا".
واشار جعفر الى ان"هناك دعما من قبل دولة الكويت اضافة الى بعض الاخوة بالبحرين وبقية اعضاء الاتحاد الخليجي لهم اراء متباينة بشأن ذلك ".
وبين ان"تعليمات البطولة انه يحق نقل مكان البطولة الى مكان اخر قبل سنة ".
واكد جعفر ان"البنية التحتية جاهزة اذا لم تكن جاهزة فانه ستكتمل في العام المقبل وفيما يتعلق بالوضع الامني فانه خارج عن ارادتنا وحتما ان الوضع الامني في البصرة سيختلف وسيكون مثلما كان في قمة بغداد".
يذكر ان امناء سر الاتحادات الخليجية قد منحوا العراق شهرين من اجل تحسين بنيته التحتية والا فإن بطولة خليجي ٢٢ المقرر اقامتها في البصرة ستسحب وتنقل الى المملكة العربية السعودية.
واضاف ان "المهلة التي منحها رؤساء الاتحادات الخليجية هي لترتيب الاوراق والاجراءات الواجب توفرها كون هناك قصوراً في بعض الجوانب فيما يتعلق في البنى التحتية والتحديات الامنية الواجب تجاوزها للوصول الى ما نبتغيه لتضييف البصرة أهل الخليج في بطولتهم الكبرى".
واكد امين السر والمدير التنفيذي للاتحاد العماني لكرة القدم ان"الاتحاد يقف وبقوة مع تأكيد الحق العراقي الساع وبقوة لأستضافة خليجي ٢٢ التي ستكون باباً من أبواب العودة بقوة الى الحضن الخليجي كون البطولات السابقة شهدت غياب العراق عن أغلب البطولات في العقد التسعيني من العام الماضي".